أونروا تنادي العالم: الأطفال يموتون جوعا وعطشا وتحت الركام

Ekram Bahadur9 يوليو 2025
أونروا تنادي العالم: الأطفال يموتون جوعا وعطشا وتحت الركام
أونروا تنادي العالم: الأطفال يموتون جوعا وعطشا وتحت الركام

قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إنه يجب وقف إطلاق النار في غزة الآن

وأكدت “أونروا”، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، أن حياة الناس وكرامتهم تنتهك يومياً في غزة، مع تفاقم الجوع والعطش، وانتشار الأمراض والنزوح القسري.

لأسباب إنسانية وإنقاذ حياة المدنيين، مستندة إلى عدة نقاط رئيسية، أبرزها:

1. الكارثة الإنسانية في غزة
انهيار النظام الصحي والخدمات الأساسية: جميع المستشفيات في غزة خرجت عن الخدمة، ويعاني السكان من نقص شديد في المياه النظيفة، الطعام، والكهرباء.

أعداد هائلة من الضحايا: قُتل عشرات الآلاف، وأغلبهم من المدنيين، بينهم أعداد كبيرة من النساء والأطفال.

الدمار الواسع: دُمّرت أحياء كاملة، والملاجئ والمدارس (بما فيها مدارس الأونروا) لم تعد آمنة أو صالحة للسكن.

2. حماية المدنيين
لا مكان آمن في غزة: حتى المناطق التي يُفترض أنها “مناطق إنسانية آمنة” تتعرض للقصف، مما يجعل وقف إطلاق النار ضرورياً لحماية الأرواح.

النازحون: أكثر من مليون ونصف فلسطيني نزحوا قسرياً ويعيشون في ظروف صعبة، أحياناً في العراء.

3. عجز المنظمات الإنسانية عن العمل
استهداف العاملين الإنسانيين: فقدت الأونروا أكثر من 203 من موظفيها منذ بدء الحرب، وهو أكبر عدد من القتلى في صفوف موظفي الأمم المتحدة في صراع واحد.

صعوبة إيصال المساعدات: الحصار، والقصف، واستمرار القتال، يمنع دخول الإمدادات الإنسانية أو توزيعها بفعالية داخل القطاع.

4. دعوة لالتزام القانون الدولي الإنساني
الأونروا تؤكد أن استمرار العمليات العسكرية ينتهك مبادئ القانون الدولي الإنساني، خصوصاً مبدأ التمييز بين المقاتلين والمدنيين، والتناسب في استخدام القوة.

ومنذ 2 مارس الماضي، أغلق الاحتلال معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع والوقود،وصل ل أكثر من 148 يوما  ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية.

📢كونوا معنا بكل ما هو جديد أول بأول عبر موقعنا غزة تايم

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.