ترامب يلتقي نتنياهو مجددًا: جهود مكثفة لإنهاء حرب غزة والتوصل لوقف إطلاق النار
اجتماع مرتقب بين ترامب ونتنياهو لبحث أزمة غزة
أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنه سيعقد اجتماعًا جديدًا خلال الساعات المقبلة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك ضمن جهود دبلوماسية مكثفة تهدف إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة، والعمل على تأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين هناك.
وقال ترامب خلال تصريحات للصحفيين:
“علينا إيجاد حل لهذه الأزمة. الوضع في غزة مأساوي”.
وأشار إلى أن “كلاً من نتنياهو والطرف الآخر – في إشارة إلى حركة حماس – لديهما الرغبة في الوصول إلى اتفاق”.
مفاوضات غير مباشرة في الدوحة.. وتفاؤل أمريكي بالتوصل لاتفاق
وفي السياق ذاته، أعرب مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن تفاؤله بالتقدم الحاصل في المفاوضات غير المباشرة الجارية في العاصمة القطرية الدوحة.
وأكد ويتكوف:
“بدأنا بأربع قضايا رئيسية، والآن لم يتبقَّ سوى قضية واحدة فقط بعد يومين من التفاوض”.
وأضاف أن المحادثات تسير بخطى ثابتة نحو التوصل إلى اتفاق شامل قد يتم الإعلان عنه “بحلول نهاية الأسبوع”، في حال استمرار الأجواء الإيجابية والنية الحقيقية لدى الأطراف.
آمال معلقة على اتفاق جديد: هل تنجح الجهود الأمريكية في إنهاء الحرب؟
تأتي هذه التطورات في وقت يعيش فيه قطاع غزة أوضاعًا إنسانية كارثية جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أكتوبر 2023، وسط تصاعد المطالب الدولية بوقف إطلاق النار وإنهاء معاناة المدنيين.
يرى مراقبون أن دخول ترامب على خط التفاوض بشكل مباشر قد يساهم في تسريع الوصول إلى تسوية، خاصة في ظل التفاهمات الجارية بين واشنطن وتل أبيب والوسطاء الإقليميين، وعلى رأسهم قطر ومصر.
هل يفتح هذا اللقاء الباب أمام اتفاق دائم أم مجرد هدنة مؤقتة؟
رغم التفاؤل الأمريكي، يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كان هذا الاجتماع المرتقب بين ترامب ونتنياهو سيقود إلى اتفاق دائم وشامل، أم مجرد هدنة مؤقتة لا تلبث أن تنهار كما حدث في جولات سابقة.
لكن ما هو مؤكد، أن أزمة غزة أصبحت عنوانًا دوليًا ضاغطًا، وتتطلب حلولًا سياسية جادة تضع حدًا لمعاناة أكثر من مليوني إنسان يعيشون تحت الحصار والقصف.
📢 غزة تايم متابعة الحدث أول بأول
