فيلم الينا انجل المحجبة مع الجندي وابن الزوج كامل دون حذف. أحدثت شخصية “ألينا أنجل”، التي تعرف كمؤدية محتوى إباحي، موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي. وذلك عقب انتشار مقاطع فيديو تُظهرها في مشاهد وصفت بأنها “مسيئة” وتتنافى مع القيم الدينية والثقافية، خصوصًا بعد ظهورها وهي ترتدي الحجاب في سياقات مثيرة للجدل.
وقد أشعل هذا الظهور موجة من الغضب بين المستخدمين، الذين اعتبروا أن ما تقوم به ألينا يمثل تعديًا صارخًا على الرموز الدينية. مطالبين باتخاذ إجراءات قانونية ضدها، ومنع تداول محتواها على منصات التواصل المختلفة.
فيلم الينا انجل المحجبة مع الجندي وابن الزوج
تباينت ردود الفعل، حيث عبّر العديد من النشطاء والدعاة عن استيائهم عبر منصات مثل “إكس” (تويتر سابقًا) و”تيك توك”، مؤكدين أن “حرية التعبير لا تعني الإساءة للمقدسات”. في المقابل، برر آخرون المحتوى الذي تقدمه ألينا أنجل بكونه يدخل في إطار “الحرية الشخصية”. ما أطلق نقاشًا واسعًا حول حدود الحريات، واحترام الرموز الدينية والثقافات المتعددة.
من جهتها، بدأت بعض الدول في تقييد الوصول إلى المحتوى المرتبط بألينا أنجل، استنادًا إلى قوانين “الآداب العامة” أو “مكافحة المحتوى غير الأخلاقي”. بينما لم تصدر عن المنصات العالمية الكبرى مثل “يوتيوب” و”تيك توك” أي تصريحات رسمية حول الموضوع حتى الآن. تسلط هذه الحادثة الضوء على اتساع الفجوة بين الحريات الفردية في الغرب والمفاهيم الاجتماعية المحافظة في العالم العربي، وتعيد طرح السؤال حول دور منصات التواصل في تنظيم المحتوى. وحماية القيم الأخلاقية للمجتمعات المختلفة.
حتى تاريخ 15 أبريل 2025، لم تسجّل أخبار جديدة بارزة تتعلق بألينا أنجل. آخر أعمالها المعروفة كان فيلم “لقاء بين القلوب” الذي صدر في أكتوبر 2023. حيث شاركت فيه إلى جانب يوسف خليل، وتناول قصة علاقة حب بين امرأة عراقية ورجل تونسي.
تواصل ألينا أنجل نشاطها عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل تيك توك، حيث تشارك محتوى متنوعًا مع جمهورها . كما أعربت عن رغبتها في التوسع إلى مجالات أخرى في صناعة الترفيه، بما في ذلك السينما والتلفزيون، وتأسيس شركة إنتاج خاصة بها.
