شاهد: جدل واسع حول فيديو ادم بنشقرون والسعودي telegram

Ahmed Ali15 أبريل 2025
جدل واسع حول فيديو ادم بنشقرون والسعودي telegram
جدل واسع حول فيديو ادم بنشقرون والسعودي telegram

أحدثت واقعة ضجة في الشارع المغربي، عقب تداول مقطع فيديو لصانع المحتوى المغربي الشاب ادم بنشقرون والسعودي telegram. ظهر فيه برفقة شاب يقال إنه سعودي الجنسية، في وضعية وصفت بـ”غير اللائقة”. وقد انتشر هذا الفيديو بشكل واسع على تطبيق “تلغرام”. ما أدى إلى موجة من الانتقادات الحادة لبنشقرون والشاب الخليجي.

وفيما تصاعدت الأنباء عن هجرة بنشقرون إلى المملكة العربية السعودية، أفادت مصادر مطلعة لـ”ينبع بوست” أن السلطات السعودية نفت أن يكون الفيديو قد صُوّر على أراضيها، وأصدرت قرارًا يقضي بمنع بنشقرون من دخول المملكة.

ادم بنشقرون والسعودي telegram اضغط هنا

يعد آدم بنشقرون من أبرز صناع المحتوى في المغرب، ولد عام 2006 ويقيم في مدينة طنجة. اشتهر من خلال نشاطه على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة “تيك توك”، حيث يقدّم محتوى يُثير تفاعلًا واسعًا.

وما يزيد من الجدل حوله، ظهوره المتكرر مرتديًا ملابس نسائية، وتوثيقه بالفيديو لحظات يضع فيها مستحضرات تجميل على وجهه. وهو ما اعتبره البعض سلوكًا مستفزًا للقيم المجتمعية.

سبب شهرته: حقق بنشقرون شهرة كبيرة لدى جمهور منطقة الخليج العربي، خاصة في المملكة العربية السعودية، بفضل محتوى يوصف أحيانًا بالإبداعي وأحيانًا أخرى بالمثير للجدل. لكن الجدل ظل يرافقه، كما هو الحال في الفيديو المنتشر الذي كان له أثر سلبي على سمعته.

طبيعة محتواه: يتنوع محتوى بنشقرون بين الفيديوهات الترفيهية والكوميدية. غير أن جزءًا منه لا يتوافق مع القيم الأخلاقية التي يتبناها كثيرون، ما جعله عرضة للانتقادات المتكررة.

الفيديو الذي أحدث العاصفة: الفيديو المتداول الذي ظهر فيه برفقة شاب سعودي، وصف بأنه “غير لائق”، تسبب في حالة من الاستياء والغضب في أوساط المتابعين. وأعاد طرح تساؤلات حول حدود حرية التعبير والمحتوى الذي يقدّمه المؤثرون على مواقع التواصل.

رغم الشهرة الواسعة التي حققها آدم بنشقرون على “تيك توك”، إلا أن مسيرته باتت محل جدل ونقاش واسع، خاصة بعد الحادثة الأخيرة. ويعيد هذا الجدل تسليط الضوء على مسؤولية صناع المحتوى تجاه مجتمعاتهم، وضرورة احترامهم للقيم الأخلاقية والاجتماعية في ما يقدمونه للجمهور.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.