مفاوضات غزة “تتعثر”.. تحذير من عودة “شبح القتال” إلى غزة

Ahmed Ali1 مارس 2025
مفاوضات غزة "تتعثر".. تحذير من عودة "شبح القتال" إلى غزة
مفاوضات غزة "تتعثر".. تحذير من عودة "شبح القتال" إلى غزة

في الوقت الذي وصلت فيه مفاوضات غزة إلى طريق مسدود، نقلت وسائل إعلام عبرية تحذيرات شديدة من عودة “شبح القتال” إلى القطاع.

وقال مصدر إسرائيلي مشارك في مفاوضات غزة إن “الوقت لم يفت لإنقاذ المزيد من أرواح الأسرى”، على حد تعبيره. مشدداً على “ضرورة أن تتخذ إسرائيل القرارات وتختار المسار”.

وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الجمعة مشاورات حول قضية الأسرى والعودة إلى القتال مع فريق التفاوض الذي عاد من القاهرة. وذلك بمشاركة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزير الخارجية جدعون ساعر، والوزير السابق أرييه درعي، زعيم حزب شاس.

وفي حين يجري نتنياهو مشاورات أمنية رفيعة المستوى مع كبار قادته ووزرائه، لم تتضح نتيجتها النهائية بعد، تستمر المفاوضات اليوم السبت؛ حيث تحاول مصر وقطر التوصل إلى حلول للخلافات بين الطرفين.

وبحسب القناة 11 الإسرائيلية، حذر الوسطاء المصريون الوفد الإسرائيلي المفاوض العائد من القاهرة من أنه إذا لم تبدأ المحادثات بشأن المرحلة الثانية. فلن يتم تمديد وقف إطلاق النار، وسيكون سيناريو العودة للقتال في غزة كبيرا.

وأضافت القناة أن إسرائيل كررت مطالبها الأخيرة بتمديد وقف إطلاق النار، وحددت هذه المرة فترة 42 يوما، دون مناقشة إنهاء الحرب.

من جانبه، قال مسؤول فلسطيني كبير إن المفاوضات في القاهرة فشلت ولم تمهد الطريق لدخول المرحلة الثانية من الصفقة.

وأوضح أن إسرائيل تحاول تمديد المرحلة الأولى وإعادة الأسرى تدريجيا. وأكد أنها هي من خرقت الصفقة بتأجيل بدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية.

وأضاف المسؤول الفلسطيني: “لن نسلم أي رهينة خارج الاتفاق الكامل، ونعارض أساليب الابتزاز الإسرائيلية”. ووفقا له، لم يتمكن الوسطاء من إقناع إسرائيل ببدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية.

رفضت حركة حماس المطالب الإسرائيلية بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق مجاناً. ودعت إلى الدخول الفوري في مفاوضات المرحلة الثانية. ودعت حماس المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل للالتزام الكامل بالاتفاق والبدء الفوري في المرحلة الثانية من الاتفاق.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.