سلطان الغشيان هلالي

Ahmed Ali2 نوفمبر 2024
سلطان الغشيان هلالي
سلطان الغشيان هلالي

هناك عدة أسباب تدفع الكثيرين للاعتقاد بأن سلطان الغشيان هلالي ميال لنادي الهلال. وهو إعلامي رياضي سعودي، اشتهر بتحليلاته وتعليقاته على مباريات كرة القدم، وخاصة مباريات الهلال. وولد في 11 سبتمبر 1985، ومقدم برنامج الدوري مع وليد على قناة SBC.

في كثير من تحليلاته وتعليقاته على المباريات يظهر انحيازاً واضحاً لنادي الهلال، مما جعل الكثيرين يعتبرونه من مؤيدي هذا النادي. وأظهرت بعض التصريحات التي أدلى بها سلطان في الماضي ميوله الهلالية، مما زاد من قوة هذا الاعتقاد.

وتفاعله المستمر مع جماهير نادي الهلال عبر وسائل السوشال ميديا، وثناءه المتكرر على النادي ولاعبيه، كلها عوامل عززت هذا الارتباط.

برغم أن الكثيرين يعتبرون الغشيان هلاليًا، إلا أن هناك من ينكر ذلك ويؤكد أنه محايد ويعمل وفق الاحترافية. وقد شهدنا مؤخرًا بعض الجدل حول هذا الموضوع، خاصة بعد انتقاله للعمل في قناة نادي النصر.

سلطان الغشيان هلالي

ومن أسباب الجدل انتقاله للعمل في قناة النصر، حيث اعتبر البعض أن هذه الخطوة تتناقض مع ميوله الهلالية المعلنة. وبعض التصريحات التي أدلى بها بعد انتقاله إلى النصر بدت متناقضة مع تصريحاته السابقة، مما زاد من حدة الجدل. وسواء كان هلالياً أم لا، فهذه المسألة تبقى مثيرة للجدل، ولكل شخص الحق في إبداء رأيه في هذا الأمر، ولكن يجب علينا جميعاً احترام آراء الآخرين وعدم مهاجمتهم.

وتم استبعاد الإعلامي سلطان من العمل في نادي النصر. وأكد المصدر أنه تم التواصل مع سلطان لعرض فرصة عمل بناء على خبرته السابقة، ولكن تبين وجود استياء من جماهير النصر بسبب تعاملاته السابقة، مما أدى إلى إنهاء العلاقة التعاقدية معه على الفور.

وأضاف المصدر أن سلطان استقال من منصبه بناء على العرض الذي تقدم به نادي النصر، وذلك تجنباً للظلم أو قطع رزق أحد، وهو ما لا يرغب أحد في حدوثه. وأكد أن الغسيان تعاقد بعد ذلك مع شركة “سرج للاستثمارات الرياضية” للعمل على مشاريع متعلقة بقنوات النادي على منصة “دازن”.

وفي السياق ذاته، أوضح المصدر أن الغشيان تعاقد أيضاً بشكل مباشر مع شركة “ويسبر” للعمل على مشروع المسلسل الوثائقي للدوري السعودي على منصة “نتفليكس”، وهو ما استدعى تواجده في النادي للإشراف على إعداد المحتوى للمشروعين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.