عباس: نقدم لغزة مائة مليون دولار شهريًا ونمرّ بتحديات صعبة بحاجة للدعم

Rayan21 أبريل 2019
عباس: نقدم لغزة مائة مليون دولار شهريًا ونمرّ بتحديات صعبة بحاجة للدعم

غزة تايم – قال الرئيس محمود عباس، إن الأوضاع الفلسطينية في غاية الصعوبة ولم تعد محتملة وغير قابلة للاستمرار، ونحن مقبلون على تحديات صعبة بحاجة لدعمٍ سياسي ومالي عربي.

وأضاف الرئيس في كلمته أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة اليوم الأحد، سندعو برلمان فلسطين “المجلس المركزي”، للانعقاد منتصف الشهر المقبل، لاتخاذ القرارات المناسبة، فيما يتعلق بالعلاقة مع “إسرائيل” والولايات المتحدة الأميركية.

وقال الرئيس عباس، “إننا مصرون على تحقيق المصالحة، رغم رفض حماس لها، ونقوم بمسؤولياتنا تجاه شعبنا في القطاع وواصلنا إمداد غزة بموازنة تقدر بحوالي مائة مليون دولار شهرياً، لكن للأسف، نجد أن حماس تصب اهتمامها على مناورات تحاول من خلالها كسب هدنة مؤقتة هنا أو هناك، والحصول على بعض التسهيلات”.

وأشار إلى أن حكومة الاحتلال، تمرر الأموال لحماس لإبقاء الانقسام قائماً، كما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو: “استراتيجيتنا هي إدخال الأموال لقطاع غزة للإبقاء على الانقسام قائماً”.

وطالب الرئيس الاشقاء العرب بتوفير دعم سياسي ومالي، لمساعدتنا على مواجهة التحديات المقبلة والحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني.

وتابع، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لا يؤمن بالسلام ويتذرع بعدم وجود شريك فلسطيني، وإن “إسرائيل” نقضت جميع الاتفاقيات المبرمة بيننا وبينها، وتنتهك اتفاقية باريس باقتطاعها أموال المقاصة الفلسطينية، مشددًا “إسرائيل لم تطبق قرارًا دوليًا واحدًا منذ عام 1947، بتشجيع من الولايات المتحدة الأميركية”.

وحول ما يسمى “صفقة القرن”، تساءل الرئيس: بعد الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الاميركية إليها، ووقف المساعدات للأونروا، وإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن، ماذا تبقى من “صفقة القرن”؟، مؤكدًا “أن إدارة ترمب انقلبت على كل ما وعدتنا به واتخذت قرارات مخالفة للقانون الدولي”.

كما جدد رفضه لضم “إسرائيل” للأراضي العربية المحتلة، وقال: “لا نقبل بضم إسرائيل للقدس، ولا نقبل بضم الجولان ولا نقبل ضم مزارع شبعا اللبنانية”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.