غزة: “الإصلاح والتأهيل” تُفرج عن 62 محكوماً أمضوا ثلثي المدة

غزة: “الإصلاح والتأهيل” تُفرج عن 62 محكوماً أمضوا ثلثي المدة

Ahmed Ali
2019-04-15T17:35:59+03:00
إسرائيليات
Ahmed Ali15 أبريل 2019

غزة تايم – أفرجت المديرية العامة لمراكز الإصلاح والتأهيل بوزارة الداخلية والأمن الوطني صباح اليوم الإثنين، عن 62 نزيلاً محكوماً قضوا ثلثي المدة في مراكزها، بعد اجتيازهم البرامج التأهيلية والإصلاحية.

وحضر الإفراج العميد فؤاد أبو بطيحان مدير عام مراكز الإصلاح والتأهيل، ونائبه العقيد إياد سليمان، ومساعد المدير العام العقيد بسام ياغي، ومدراء المراكز والوحدات، بالإضافة إلى النزلاء المفرج عنهم وذويهم.

fb771a5d b0e8 43a4 9969 b8623cc388b8  - غزة تايم

وخلال كلمة له أكد العميد أبو بطيحان أن المديرية العامة للإصلاح والتأهيل تهدف للارتقاء بالنزلاء وإصلاحهم، من خلال البرامج التأهيلية والإصلاحية في سبيل إعادة دمجهم في المجتمع وعدم العودة إلى السلوك الإجرامي.

وأطلع أبو ابطيحان أهالي النزلاء على البرامج التأهيلية التي تلقاها النزلاء خلال مكوثهم داخل مراكز الإصلاح والتأهيل؛ مشيرًا إلى أن المديرية عمدت على تقديم العديد من البرامج التعليمية والتثقفية المتنوعة، والتي تساهم في تأهيل النزلاء، والارتقاء بهم ليكونوا معاول بناء في المجتمع.

a514abe8 cb28 4481 bea3 c1282b68d57b  - غزة تايم

وتمثلت تلك البرامج، في برنامج: محو الأمية، ومركز تحفيظ وتعليم القرآن الكريم، والعديد من الدورات العلمية المختلفة، بالإضافة إلى المشاريع المهنية، والأعمال اليدوية، التي تكسبهم مهنًا يعتاشوا من خلالها بعد دمجهم في المجتمع.

وعبّر مدير مراكز الإصلاح والتأهيل، عن أمله في أن يعود هؤلاء النزلاء مع أهليهم ويكونوا عناصر إنتاج في المجتمع، وأن يكون لديهم إصرار كبير على عدم العود إلى الجريمة.

يذكر أن وزارة الداخلية دأبت على إفراج أعداد من النزلاء ممن تجاوزوا ثلثي المدة من محكومياتهم فأكثر، وممن يثبتون حسن السير والسلوك خلال عملية تأهيلهم وإصلاحهم عبر البرامج الإصلاحية.

a872f246 d5b5 450e a0bf 0cd76e5d0424  - غزة تايم
رابط مختصر
Ahmed Ali

رئيس التحرير لدى غزة تايم، عملت سابقاً صحافي ومعد تقارير لدى العديد من الوكالات المحلية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.