لا يمكن سماع الانفجارات التي تحدث على سطح الشمس لأن الصوت لا ينتقل في المادة بيت العلم. صحيح، لا يمكن سماع الانفجارات التي تحدث على سطح الشمس من خلال الصوت على الأرض. هذا لأن الصوت يحتاج إلى وسط لينتقل من خلاله، وفي الفضاء الخارجي، مثل سطح الشمس، لا يوجد وسط يمكن للصوت أن ينتقل من خلاله. في الواقع، لا يوجد هواء في الفضاء الخارجي ولا وسائل أخرى تسمح بانتقال الأصوات عبره.
لذلك، حتى إذا حدثت انفجارات ضخمة على سطح الشمس، فإن هذه الانفجارات لن تسبب أصواتًا يمكن سماعها على الأرض. وللتواصل مع الشمس أو مراقبتها، يعتمد العلماء على الأشعة الكهرومغناطيسية مثل الضوء والأشعة السينية والأشعة فوق البنفسجية، وليس على الصوت.
لا يمكن سماع الانفجارات التي تحدث على سطح الشمس لأن الصوت لا ينتقل في المادة (خطأ).
ويستخدم العلماء الضوء المرئي الصادر من الشمس لدراسة تفاصيل سطحها وهياكلها. على سبيل المثال، يمكنهم رصد التفاصيل مثل البقع الشمسية والتفاوتات في درجة حرارة السطح باستخدام مراصد فلكية وأقمار صناعية تستخدم تلك الأشعة. ويمكن للعلماء استخدام الأشعة فوق البنفسجية لرصد الأنشطة الشمسية والانفجارات الشمسية. هذه الأشعة تظهر الظواهر المشحونة جيدًا وتساعد في توقع الانفجارات الشمسية وتقديم تحذيرات حولها.
الأشعة السينية من الشمس تساعد على دراسة المواد الساخنة والانفجارات الشمسية بدقة عالية. ويتم استخدام الأشعة الراديوية والميكروويف لرصد الاضطرابات في الغلاف الشمسي والظواهر المرتبطة بالشمس. العلماء يعتمدون على الأشعة الكهرومغناطيسية بمختلف ترددياتها وتواتراتها لدراسة الشمس ومتابعة نشاطها بشكل مستمر وبدقة. هذه الأشعة تمكنهم من فهم الشمس والظواهر التي تحدث على
تستخدم الأقمار الصناعية المجهزة بأجهزة استشعار لرصد الشمس والتقاط صور لها. هذه الصور تكون قيمة لرصد الظواهر الشمسية وتتبع تغيراتها على مدار الزمن. وتستخدم محطات الفضاء المخصصة للدراسات الشمسية لرصد الشمس من الفضاء الخارجي. مثل محطة الفضاء الدولية والتي تقدم بيئة مثالية للدراسات الفلكية والشمسية. ويقوم العلماء بإجراء نمذجة حاسوبية للشمس باستخدام البيانات والمعلومات المتاحة. هذا يساعدهم على توقع التغيرات في النشاط الشمسي وتفسير سلوكها.