كتاب القياس النفسي pdf صفوت فرج. وهو عملية تقدير وتحديد الخصائص النفسية أو السمات النفسية للأفراد أو الظواهر النفسية باستخدام أدوات معينة تهدف إلى تحقيق دقة وموثوقية في تلك القياسات. يهدف القياس النفسي إلى تحويل السمات النفسية المجردة إلى أرقام قابلة للتحليل والمقارنة. إليك شرح مفصل للعناصر والمفاهيم الرئيسية في مجال القياس النفسي:
السمات النفسية (المتغيرات): تشمل السمات النفسية كل ما يمكن قياسه أو تقديره فيما يتعلق بالعوامل النفسية، مثل الشخصية، والمهارات، والميول، والتوجهات، والعواطف.
الأدوات والاختبارات: هي الأساليب والوسائل التي تستخدم لقياس السمات النفسية. تشمل الأدوات الاختبارات المقياسية، والاستبيانات، والمقابلات، وغيرها من الوسائل التي تُستخدم لجمع البيانات النفسية.
تحميل كتاب القياس النفسي pdf صفوت فرج اضغط هنا
الصدق: يشير إلى مدى صدق الأداة في قياس ما تقصده. بمعنى آخر، هل تقيس الأداة السمة النفسية بشكل صحيح أم لا؟ يتطلب تحقيق الصدق استخدام أدوات موثوقة وصادقة.
الموثوقية: تشير إلى قدرة الأداة على تكرار النتائج عند إعادة القياس. إذا كانت الأداة موثوقة، فإن القياسات ستكون متسقة وثابتة مع مرور الزمن.
المعايير القياسية: يعتمد القياس النفسي على إعداد معايير قياسية تساعد في مقارنة نتائج الأفراد مع مجموعات مرجعية وتقدير مدى تمثيلهم للسمات النفسية.
التحليل الإحصائي: بعد جمع البيانات، يتم تحليلها إحصائيًا لفهم العلاقات والانتماءات بين السمات النفسية وللتوصل إلى استنتاجات أو اكتشافات نفسية.
الاستخدامات: يستخدم القياس النفسي في مجموعة متنوعة من المجالات مثل التوجيه المهني، والتقييم التربوي، والبحث العلمي، والتقييم السريري للصحة النفسية، وفي مجالات أخرى مثل اختيار العاملين وتقدير الأداء الوظيفي.
الأخلاقيات: يجب أن تتم عمليات القياس النفسي وجمع البيانات بمراعاة مبادئ الأخلاقيات، مع حفظ سرية المشاركين والتعامل بالعدالة والنزاهة.
التطور والتحسين: تطور ميدان القياس النفسي باستمرار، حيث يتم تحسين وتطوير الأدوات والأساليب لزيادة دقتها وفعاليتها.
القياس النفسي يلعب دورًا حاسمًا في فهم السلوك البشري والعوامل النفسية ويساعد في اتخاذ القرارات وتقديم الدعم والتدخلات اللازمة لتحسين الحياة النفسية والاجتماعية للأفراد.
