يظهر الكاتب أحمد الحمدان في روايته كتاب مدينة الحب لايسكنها العقلاء pdf والذي صدر لأول مرة عن مركز الأدب العربي للنشر عام 2017، ويقدم لقرائه عبر نافذة الحب الذي طالما عجزت الكلمات والحروف عن التعبير عما يرافقه من مشاعر. تلك المشاعر التي تجعل القلب ينبض إلى الأبد، والروح في أجمل حالاتها، وتنطلق الروح نحو الحياة والأمل. وفي الوقت نفسه، يسلط الكاتب الضوء على مرارة فقدان الأحبة، والمعاناة التي يعيشها كل من يغيب عنه أو عنها.
تروى الرواية في سياق رومانسي، وبلغة بسيطة ومستساغة. قصة الشاب الذي فرقه القدر عن حبيبته، ولم يعد هناك سبيل للوصول إليها مرة أخرى، ومن ثم تبدأ مشاعر الشوق والكرب في تدمير قلب الحبيب المشتاق مع مرور الوقت. ويتذكر القسوة التي كان يعامل بها حبيبته في الماضي، مما دفعه إلى البدء في تأليف كتاب ووضع صورته على غلافه. من أجل إيصال رسالة إلى حبيبته، والتعبير عن أسفه وندمه على كل ما حدث، وعلى كل ما تسبب في فراق الأحباب.
كتاب مدينة الحب لايسكنها العقلاء pdf من هنا
وكان من البديهي أن الرواية ستداعب مشاعر القراء على اختلاف فئاتهم وخلفياتهم. من منا لم يعيش قصة حب؟ ومن منا لا يتأثر بقصص وروايات الحب والافتتان؟ وهنا أحد القراء يصف الرواية بالقول: “أسلوبها مختلف وغريب عن أسلوب الروايات، وقد أعجبني هذا الأسلوب، كما أن فكرة الكتاب جميلة وجديدة وغير متكررة، وعندما تفتح الصفحة الأولى من هذا الكتاب؛ لن تكون قادرًا على التوقف؛ لأنه سوف يسحبك حتى تصل إلى الصفحة الأخيرة”.
وتقول إحدى القارئات إنها “شعرت بصدق مشاعر الكاتب، مما دفعها إلى إنهاء الرواية في جلسة واحدة”. وتضيف: “لفت انتباهي لماذا اختار الكاتب صورته الشخصية لتكون غلاف الكتاب، ليجذب فتاته التي يكتب عنها، وإليها في هذا الكتاب؛ فهي لا تقرأ، ولا تحب القراءة؛ لربما تلتقط الكتاب وتبدأ في قراءة ما لم تجرؤ على قوله عندما ترى صورة الغلاف”.
وأبدت قارئة أخرى إعجابها بالرواية، قائلة: “شعرت وكأنني أتطفل على الكاتب وحبيبته. وهو كتاب مليئ بالمشاعر والعاطفة، وفيه الكثير من الحب والشوق، وهو كالهوس الجميل، ورغم بساطة التعبيرات إلا أنها حقيقية، وهذا أجمل ما فيه، وهذا ما تقوله قارئة أخرى: “إنها رواية تشبه الخواطر، وهذا ما أعجبني فيها. تحتوي على مشاعر الحب الجميلة التي يصفها الكاتب؛ إنها مناسبة لجميع الرومانسيين، وتستحق القراءة مرة أخرى”.