غزة تايم – أعلن نادي قضاة الجزائر اليوم السبت، أنه لن يشرف على الانتخابات الرئاسية المقبلة، رفضاً للإجراءات التي تتخذها السلطات تمهيداً للانتخابات، وأبرزها تعيين رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، رئيساً مؤقتاً للبلاد.
وكان بن صالح حدد الرابع من يوليو المقبل موعداً للانتخابات الرئاسية، التي كانت مقررة في وقت سابق في 28 أبريل الجاري، قبل أن يلغيها الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.
وشارك نادي القضاة في الحراك الشعبي ضد ترشح بوتفليقة لولاية خامسة، وأعلن أكثر من ألف قاض، في 11 من مارس الماضي، أنهم يرفضون الإشراف على الانتخابات الرئاسية في البلاد إذا شارك فيها بوتفليقة.
وتأتي هذه التطورات، بعد يوم من “الجمعة الثامنة” التي شهدت احتجاجات شعبية عارمة، اعتقلت خلالها الشرطة الجزائرية 108 أشخاص بعد اشتباكات مع “مندسين”، أسفرت عن إصابة 27 شرطياً.
وتهدف هذه الاحتجاجات إلى إزاحة رموز النظام من المشهد السياسي في الجزائر، وعلى رأسهم الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، الذي عينه البرلمان قبل أيام قليلة، وسط رفض شعبي واسع.