نعم، يجوز ذبح أنثى الخروف في عيد الأضحى بشرط أن تكون الذبيحة مشروعة وتتوفر فيها شروط الأضحية الشرعية. وفي الإسلام، تعتبر ذبيحة الأضحية واجبة على المسلمين القادرين عليها في أيام عيد الأضحى، ويمكن ذبح الأنثى أو الذكر، بشرط أن يكون الحيوان سليماً وبلغ من العمر المطلوب.
توجد بعض الفروق في المدارس الفقهية حول قبول ذبح أنثى الخروف في عيد الأضحى، حيث تفضل بعض المذاهب القبول الأولوي للذكور. ومن الأفضل أن تستشير العلماء المحليين أو المشايخ الموثوق بهم في بلدك أو منطقتك للحصول على توجيهات دقيقة وملائمة وفقًا للتقاليد والأحكام المحلية.
توجد بعض الشروط الأساسية لذبح الخروف في عيد الأضحى وفقًا للشرع الإسلامي. إليك بعض هذه الشروط:
- الحيوان الذي يذبح يجب أن يكون من الأنعام المشروعة للأضحية، وهي الأبقار والأغنام والماعز.
- يجب أن يكون الحيوان سليمًا وخاليًا من العيوب الشديدة التي تجعله غير صالح للذبح، مثل العمى الشديد أو العجز الكلي.
- يجب أن يكون الحيوان بلغ من العمر المطلوب، والعمر المحدد يختلف حسب نوع الحيوان، حيث يجب أن يكون الخروف بلغ ستة أشهر على الأقل.
- يجب أن يتم ذبح الحيوان بواسطة شخص مسلم، معتبرًا أن الذبح يتم وفقًا للضوابط الشرعية، مثل ذكر اسم الله (بسم الله الله أكبر) أثناء الذبح.
- يجب أن يكون الذبح في الوقت المحدد لصلاة العيد، أيام عيد الأضحى، وذلك بعد صلاة العيد وحتى غروب الشمس من أيام التشريق.
-
يجب أن يكون الحيوان مملوكًا للشخص الذي يرغب في ذبحه أو أن يكون له الحق الشرعي في استخدامه كأضحية.
-
ينبغي أن يكون الذبح بطريقة إنسانية وأن يتم قطع الشرايين الرئيسية في الرقبة بواسطة سكين حاد للوفاء بمتطلبات الذبح الشرعي.
-
يجب إخراج كل الدم من الجسم قبل تقديم اللحم للاستهلاك، ويمكن القيام بذلك عن طريق تجميع الدم في وعاء وتصريفه.
-
ينبغي توزيع لحم الأضحية بين الفقراء والمحتاجين والأسر المحتاجة والأقارب والجيران وأصدقاء العائلة، ويمكن أن يتم توزيعه في صورة طعام جاهز أو توزيع كمية من اللحم للأفراد ليقوموا بطهيها واستهلاكها.