نشرت منصات إخبارية عبر وسائل السوشال ميديا كشف اسماء المستفيدين من 700 شيكل 2023 في قطاع غزة. وأعلن المفوض العام لوزارة التنمية الاجتماعية في غزة لؤي المدهون، أن الوزارة وبالتعاون مع البنك الدولي ووزارة العمل ستصرف مساعدات نقدية لآلاف الأسر المتعففة في قطاع غزة.
وقال المدهون، إن قيمة المساعدة 700 شيكل، سيتم صرفها لمرة واحدة لنحو 11 ألف أسرة في قطاع غزة. وأشار إلى أنه تم اختيار 11 ألف أسرة بالتساوي مع وزارة العمل، مؤكدًا أنه سيتم صرف المبلغ خلال الأيام المقبلة (قبل أو بعد عيد الأضحى).
وبشأن موضوع شيكات الشؤون، قال المدهون إن جهود وزير التنمية مع وزارة المالية والجهات المختصة ما زالت قائمة لمحاولة صرفها في أسرع وقت ممكن. وأشار إلى أن وزارة التنمية استكملت كافة إجراءاتها الخاصة بعملية الصرف، وبانتظار قرار الصرف من وزارة المالية في الحكومة الفلسطينية.
كشف اسماء المستفيدين من 700 شيكل 2023 اضغط هنا
من المرجح أن تتم عملية الصرف في حال اكتمال جميع الإجراءات قبل أو بعد عيد الأضحى (الأمر يعتمد على القرار المالي)، فيما تم نفي ما يتم تداوله حاليًا حول صرف نسبة من المبلغ المستحق لكل عائلة خلال اليومين المقبلين.
وتعد حالة الوضع الاقتصادي في غزة معقدة وصعبة نتيجةً للعديد من العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تؤثر على المنطقة. تواجه غزة منذ فترة طويلة حالة من الحصار الإسرائيلي، والذي بدأ في عام 2007 عندما سيطرت حركة حماس على القطاع.
ويتسبب هذا الحصار في قيود كبيرة على حركة الأفراد والبضائع والخدمات والاستثمارات، مما يؤثر بشكل سلبي على الاقتصاد المحلي وحياة السكان. وأدت تأثيرات الحصار والصراع الدائر في غزة إلى مستويات عالية من البطالة والفقر.
ويعتمد الاقتصاد المحلي بشكل رئيسي على القطاع الزراعي والصناعي، لكن القدرات التشغيلية لهذين القطاعين تأثرت بشكل كبير بسبب الحصار وتقييد الحركة ونقص الموارد والمواد الأساسية والوقود والكهرباء.
تزداد تحديات الوضع الاقتصادي في غزة بسبب التوترات السياسية المستمرة والصراعات المحتدمة. يتعذر على سكان غزة الوصول بحرية إلى السوق العالمية والتجارة الدولية، مما يحد من فرص النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.
ومع ذلك، تحاول السلطات المحلية والمنظمات الدولية والمجتمع الدولي تقديم الدعم الإنساني والاقتصادي لسكان غزة، من خلال توفير المساعدات الإنسانية الضرورية وتنفيذ مشاريع تنموية وإعادة إعمار البنية التحتية المتضررة.
يتطلع السكان إلى إيجاد حل سياسي دائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وتخفيف الحصار وتحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية في غزة، مما سيساهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتحسين معيشة السكان في المنطقة.
