فقد طبيب ليبي يدعى زيد ساسي جميع أبنائه. بحسب ما أعلنه صديقه الطبيب مصطفى الشامي عبر صفحته على مواقع السوشال ميديا. وتسببت العاصفة دانيال التي ضربت ليبيا الأسبوع الماضي، في انهيار سدود درنة. وتسببت في مقتل وخسارة الآلاف في المدينة المنكوبة، حيث جرفت الفيضانات ربع المدينة تقريبا إلى البحر، بحسب مسؤول ليبي.
وقدر تقرير الأمم المتحدة عدد القتلى بنحو 11300 بالإضافة إلى نحو 10 آلاف مفقود في مدينة درنة وحدها. وهو ما نفاه عبد السلام غيث الحاج رئيس جمعية الهلال الأحمر الليبي قائلًا “لا أعرف من أين حصلت الأمم المتحدة على هذه المعلومات المضللة، لم نعلن عن أي أرقام، وليس لدينا أي معلومات عنها”.
وفي هذا السياق، قال إن فرق الإنقاذ والبحث تسعى حالياً للعثور على ناجين في مدينة درنة، بعد الفيضانات التي ضربت شرق البلاد خلال الأيام الماضية. وأشار إلى أنه لا توجد حتى الآن أرقام مؤكدة لعدد الناجين. الضحايا.
تفاصيل وفاة ابناء الدكتور زيد ساسي متأثرين بالعاصفة دانيال
وأوضح الحاج في بيان له اليوم الاثنين: “تمكن متطوعو الهلال الأحمر اليوم من إنقاذ فتاتين من تحت الأنقاض. ونقوم حالياً بجمع البيانات من الفرق. ومع انتهاء عمليات البحث، سيتم تحديد الأعداد الفعلية للضحايا. وسيتم الإعلان عن الضحايا”، بحسب سبوتنيك.
وفيما يتعلق بالتنسيق مع فرق الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، أوضح أنه ليس لديه معلومات عن تواجد أي منظمة تابعة للأمم المتحدة هناك، باستثناء اليونيسف التي وصلت قبل يومين. وأكد أن هناك تعاون مع المنظمات الدولية والمحلية.
وأشار إلى أن هناك العديد من الفرق الإغاثية العاملة في ليبيا، أكثر من 8 فرق دولية. بالإضافة إلى فرق محلية، تعمل تحت إدارة غرفة عمليات واحدة. وترسل كافة الإحصائيات والأرقام إلى غرفة العمليات الرئيسية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يضطر فيها مسؤولون في الهلال الأحمر الليبي إلى تصحيح تصريحات منسوبة إليه. وقامت “الحمية” بذلك، السبت، أكثر من مرة. وشددت حينها على أن المتحدث الوحيد باسمها هو توفيق شكري، ودعت “وسائل الإعلام” إلى ضرورة توخي الدقة في نقل الأخبار والتطورات قبل النشر.
