افضل ايام الحجامة في السنة للرجال عند ابن باز
افضل ايام الحجامة في السنة للرجال عند ابن باز

افضل ايام الحجامة في السنة للرجال عند ابن باز

Ahmed Ali
أخبار فلسطين
Ahmed Ali9 يونيو 2023

الحجامة في السنة للرجال هي عبارة عن عملية تقليدية طبية تستخدم لإزالة السموم من الجسم وتعزيز الصحة والعافية. تعتبر الحجامة جزءًا من الطب البديل والشعبي وقد تمارس في مختلف الثقافات والتقاليد الطبية في جميع أنحاء العالم.

تتم الحجامة عن طريق وضع أكواب مصنوعة من الزجاج أو السيراميك أو البلاستيك على الجلد وخلق فراغ داخل الكوب بواسطة الحرارة أو مضخة خاصة. يتم سحب الكأس على الجلد لفترة من الوقت، مما يؤدي إلى إنشاء شفط وشفط الأنسجة الرخوة الموجودة تحت الجلد. ثم يتم إزالة الكؤوس وقد يحدث نزيف طفيف أو تكون بقع من الدم بسبب العملية.

يعتقد ممارسو الحجامة أنها تعمل على تحسين تدفق الدم وتخفيف الألم وتقليل الالتهابات. يعتبر العديد من المؤيدين للحجامة أنها تعزز الصحة العامة وتعتبر طريقة فعالة للتخلص من السموم في الجسم. ومع ذلك، لا توجد دراسات علمية كافية حتى الآن لتأكيد فعالية الحجامة في تحقيق هذه الفوائد، وتعتبر النتائج واضحة وتتناقض.

من الجدير بالذكر أن الحجامة يجب أن تتم بواسطة ممارس محترف ومدرب بشكل جيد، حيث يتم تطبيقها على مناطق محددة من الجسم وفقًا للأعراض المراد علاجها. قبل إجراء أي عملية حجامة، يجب على الأشخاص استشارة الطبيب للحصول على توجيهات طبية وتقييم الفوائد والمخاطر المحتملة.

الحجامة في السنة للرجال

ورد في الأحاديث النبوية أفضل أيام الحجامة في السنة للرجال، حيث جاء عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: “من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر أو تسعة عشر أو إحدى وعشرين ولا يتبيغ بأحدكم الدم قيقتله”.

هذا الحديث النبوي الشريف يشير إلى أن الشخص الذي يرغب في إجراء عملية الحجامة يجب أن يتجنب تاريخ الأيام الواقعة فيها القمرة (اليوم الـ17 أو الـ19 أو الـ21) من كل شهر هجري. والتحذير الوارد في الحديث يأتي لحماية الشخص من أي مخاطر قد تنجم عن الحجامة في تلك الأيام الخاصة.

وفي الجملة الثانية من الحديث، يشدد على أهمية عدم الإفراط في إزالة الدم أثناء الحجامة، لأن ذلك قد يتسبب في الإضرار بالشخص. هذا يعزز أهمية أن يكون الشخص المُمارس للحجامة ذو خبرة ومهارة كافية لتنفيذ العملية بأمان وحذر.

يجب على الأشخاص الذين يرغبون في إجراء الحجامة أن يطلبوا المشورة من ممارسي الحجامة المؤهلين والمتخصصين، وأن يلتزموا بالتوجيهات الطبية المناسبة لتجنب أي مضاعفات أو آثار سلبية. ومن المعروف أن الحجامة كانت تمارس في العصور القديمة وفي الثقافات الشرقية، وقد انتشرت أيضًا في العالم الإسلامي بناءً على التوصيات النبوية.

ينصح الخبراء بأن تكون جلسات الحجامة في الساعات الأولى من الصباح في أيام 17 و19 و21 من كل شهر عربي، كما يُنصح الأفراد الذين هم على وشك الخضوع للعلاج بالحجامة ألا يأخذوا أي شيء قبل الخضوع للجلسة مباشرة.

من المعروف أن هناك بعض الآثار الجانبية للعلاجات ولها فوائد أيضًا، ولكن يتم تقييم الأمر من خلال شدة هذه الآثار الجانبية. وووفقًا للأطباء يتم استخدام أكواب زجاجية شديدة السخونة مباشرة على الجلد، ويمكن أن تؤثر سلباً على الجلد: قد يشعر الشخص الذي يخضع للحجامة بعدم الراحة في بعض مناطق جسده التي وضعت عليها الأكواب، وقد تلتهب بشرته بعد عدة جلسات.

رابط مختصر
Ahmed Ali

رئيس التحرير لدى غزة تايم، عملت سابقاً صحافي ومعد تقارير لدى العديد من الوكالات المحلية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.