حماس: التهدئة في غزة ليست اتفاقية سلام مع الاحتلال

حماس: التهدئة في غزة ليست اتفاقية سلام مع الاحتلال

Ahmed Ali
2019-04-11T16:00:40+03:00
Gaza Timeإسرائيليات
Ahmed Ali11 أبريل 2019

غزة تايم – قال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اليوم الخميس، إن التهدئة في غزة ليست اتفاقية سلام أو هدنة مع الاحتلال الإسرائيلي، وإنما ما يجري هو انتزاع لحقوق معيشية للشعب الفلسطيني بقوة المقاومة وسلاحها.

 أكد العاروري في كلمة مصورة بثت خلال المهرجان التحضيري لانتخابات مجلس الطلبة نظمته الكتلة الاسلامية في جامعة بير زيت برام الله اليوم الخميس، أن القضية الأخطر على شعبنا الآن هي صفقة القرن التي تحاول الإدارة الأمريكية فرضها بدعم من بعض الدول العربية.

وشدد على أن “حماس لم ولن تكون جزء من أي مؤامرات أو مفاوضات سرية مع العدو بشكل مباشر أو غير مباشر”، لافتاً إلى أن المفاوضات السرية ليست من أدبيات الحركة ولن نقبل بأي حل يعترف بالكيان الإسرائيلي.

واعتبر أن “حماس” هي الجدار الحقيقي أمام صفقة القرن، “ولن تمر عبرنا مهما كلفنا ذلك من أثمان”، مضيفاً:” لأول مرة على قضيتنا خطورة بهذا المستوى في ظل تغول أمريكي وانبطاح عربي.

وخاطب العاروري ترمب ونتنياهو ولكل المتآمرين، قائلاً “حقوق شعبنا في فلسطين غير قابل للتغيير”، موضحاً أن القدس تتعرض لمؤامرة “صهيونية” عالمية تستهدف تهويد القدس وفرض أمر واقع فيها”.

وأكد على أن المدينة المقدسة تحتاج إلى وقفة وطنية إسلامية ومسيحية للدفاع عنها في وجه المؤامرات.

وأشارالعاروري الى أن الأسرى يخوضون معركة مهمة من أجل انتزاع حقوقهم، مؤكداً على أن قضية الأسرى على رأس أولويات المقاومة في مباحثتها مع الوفد المصري.

وأردف قائلاً: “مخاطبتي اليوم لطلابنا تذكرنا بأمجاد عظيمة سطرها الطلاب في مقارعة الاحتلال والدفاع عن حقوق الحركة الطلابية”.

واوضح  نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، أن الكتلة الاسلامية تتعرض لملاحقات كبيرة من الاحتلال والسلطة معاً بهدف منع صوتها الحر، معبرًا عن أماله بأن يجدد الطلاب ثقتهم في الكتلة الاسلامية لعهدة خامسة رغم كل الملاحقات والضغوطات، موجهاً التحية إلى ادارة جامعة بيزريت على توفيرها أجواء مريحة من حرية العمل الطلابي.

رابط مختصر
Ahmed Ali

رئيس التحرير لدى غزة تايم، عملت سابقاً صحافي ومعد تقارير لدى العديد من الوكالات المحلية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.