متى الانتخابات الرئاسية المصرية القادمة 2024 شهر كام. في وقت سابق من المرات السابقة، بدأت الاستعدادات في مصر لانتخابات 2024 الرئاسية، ومن المرجح أن يحضر الانتخابات الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام 2030 إذا لم يتم تعديل الدستور الحالي قبل ذلك التاريخ.
على الرغم من عدم صدور أي بيان رسمي من الرئيس أو مؤسسة الرئاسة حول نية الرئيس السيسي الترشح مرة أخرى، إلا أن كل الدلائل تشير إلى أنه فعل ذلك، خاصة وأن كل الأحاديث التي تدور في كواليس المعارضة حول الضغط على مرشح قوي قبله لم تكن كذلك.
من السابق لأوانه الحديث عن مشاركة الناخبين في العملية الانتخابية، لكن ليس من السابق لأوانه الحديث عن المشاركة من وجهة نظر الترشح. رغم وجود تيار غير هامشي يرفض المشاركة، وينوي الدعوة لمقاطعته، على أساس أنه لا أمل في إجراء الانتخابات في ظل أجواء الإغلاق المحكم للمجال العام في مصر.
متى الانتخابات الرئاسية المصرية القادمة 2024
مما يجعل أي انتخابات مسرحية لتلميع وجه السلطة في الداخل والخارج، ينوي كثيرون غيرهم المشاركة بمعنى عدم ترك الساحة للآخرين، حتى لو كانت النتيجة معروفة منذ البداية وهي انتصار مرشح السلطة. وما زالوا يراهنون على الضمانات الأساسية بإجراء أي انتخابات حرة ونزيهة.
فيما يتعلق بالانتخابات المقبلة على وجه التحديد، وإذا شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي فيها كمرشح وهو أمر مرجح حدوثه، فهناك عدد من الأمور المهمة التي يمكن من خلالها تحقيق تفوق غير مسبوق:
الآثار الاجتماعية للوضع الاقتصادي: من الضروري العمل على تحييد أثر الظروف الدولية قدر الإمكان على أسعار السلع والخدمات، ووضع برنامج مفصل زمنيًا لحل أزمات المجتمع ذات الصلة إلى الانخفاض المتتالي في قيمة العملة المحلية، والزيادة اللاحقة في معدلات الفقر، والزيادة غير الكافية في الأجور والرواتب.
الحد من ارتفاع الدين الخارجي: شهد هذا الدين قفزات غير طبيعية في السنوات الست الماضية، معظمها على ما يبدو ناتج عن الطفرة الكبيرة في الطرق ووسائل النقل، كما صرح الرئيس السيسي نفسه في يوم الشرطة الأخير، قائلاً إن ذلك تكلفة البند وحده تمتلك الدولة تريليوني جنيه، أي ما يعادل عملياً أكثر من نصف الدين الخارجي.
ملف سجناء الرأي والمعتقلين على ذمة المحاكمة: بالرغم من وجود ملفات مهمة أخرى مثل الزراعة والصناعة للتصدير ودعم الميزان التجاري وتنشيط الوعاء الضريبي، إلا أن هذا الملف لا يزال يزعج الكثيرين.
بعبارة أخرى، فتح المجال العام بالإفراج عن معتقلي الرأي، وإصدار عفو عام عنهم، وكذلك إطلاق سراح الموقوفين احتياطياً الذين تحول توقيفهم إلى عقوبة في حد ذاته، ودمج كل ذلك في المجتمع، كل هذا سيشكل أحد الإنجازات السريعة غير المكلفة ماديًا قبل بدء التصويت، وسوف ينعكس إيجابًا على نتيجة تلك الانتخابات.
