تداول رواد مواقع السوشال ميديا في الجزائر خلال الساعات الماضية مقطع فيديو امين هلكتني الفاضح المحذوف. وبحسب الناشطين، فإن الفيديو فاحش وتم تداوله ونشره من خلال صفحات لها عدد كبير من المتابعين. وسرعان ما تم حذف الفيديو من هذه الصفحات بعد التقارير التي قدمها الكثيرون.
ودعا نشطاء مواقع الإنترنت المختلفة إلى سن المزيد من الرقابة على مواقع السوشال ميديا، لمنع نشر مقاطع فيديو فاحشة وغير أخلاقية على الصفحات.
وبحسب ما نشره العديد من المستخدمين على مواقع الإنترنت في الجزائر، فإن هذا فيديو امين هلكتني الفاضح المحذوف يتضمن مقطعًا فاحشًا ووغير لائق. وانتشر هذا الفيديو مؤخرًا وظهر على الساحة بسرعة البرق، مما أثار ضجة وغضبًا.
وذكر العديد من الرواد أن المقطع كان إهانة كبيرة للشعب الجزائري. وشكل خطًرا كبيًرا على الأطفال والفئات العمرية المبكرة لاحتوائه على مشاهد مسيئة ولحظات جريئة. مما عرض المقطع لتقارير مستفيضة من الجميع.
ودفع ذلك السلطات الأمنية إلى اتخاذ إجراء سريع بحذف المقطع لإبقاء جميع المنصات العامة نظيفة من تلك المقاطع غير اللائقة والمسيئة وغير المناسبة لفئة عمرية كبيرة جدًا، والتي تستخدمها حاليًا منصات الاتصال بكثرة.
وبعد حذف المقطع طالب العديد من الرواد بتكثيف الرقابة على هذه الأمور من الجهات الأمنية. وذلك لمنع تكرار مثل هذه الحوادث المسيئة والمؤذية. وتعرض مروجي الكليب لموجة من الغضب والانتقاد من الجميع أيضًا، بسبب ما فعلوه.
واعتبروا أن ما حدث ليس سوى اتباع “التريند” دون أي تفكير أو عقلانية وخالٍ من الأخلاق والقيم والمبادئ الإنسانية التي تخلت عنها مجموعة كبيرة من محبي الشهرة و “الارتباك” دون أي هدف في كثير من الدول العربية الآن للأسف.