قد لا يعرف الكثير من المسلمين من هو أول من فرش المسجد بالحصبة ؟ في المسجد في التاريخ الإسلامي، لأن هذا الأمر لم يتم إبرازه بشكل كبير في كتب الشريعة الإسلامية والسنة النبوية الشريفة، لأنه ليس أمرًا مهمًا من الفقه.
وجهة نظر لكن بعض محبي الألغاز والأحاجي قد يلجأون لاستخدام اللغز ضمن منافسات شهر رمضان المبارك لجعل الأمر صعبًا على المشاركين. والتي سنبلغكم بإجابتها في الأسطر القليلة القادمة عبر موقع “غزة تايم” فتابعونا لمعرفة كل ما هو جديد.
من هو أول من فرش المسجد بالحصبة هو خليفة المؤمنين والصاحبي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقد تأكد هذا السؤال في كتاب المصنف لعبد الرزاق الصنعاني. وكان قد نقل عن الصحابي عبد الله بن إبراهيم أنه قال: (أول من ألفى الحصى في مسجد الرسول عمر بن الخطاب، وقد كان الناس إذا رفعوا رؤوسهم من السجون نفضوا أيديهم).
مع العلم من كان أول من غطى المسجد بالحصبة هو عمر، وقد يثير فضولك استكشاف المقصود بالحصبة أيضًا، بينما من المعروف على نطاق واسع أن الحصبة من الأمراض الجلدية الشائعة التي تصيب الإنسان وتعرف باسم “الحصبة الألمانية”. ويمكن تفسير المقصود بالحصبة هنا بالأوصاف التالية:
الحصى أو الحجارة الصغيرة، حشوة الرمل أو الوحل، صخور الرواهص، فتات الحجر المكسور.
تم ذكر اللغز في العديد من المسابقات الثقافية الدينية لشهر رمضان المبارك. تسلط قناة Top Cultures الشهيرة عبر YouTube الضوء على هذا اللغز، الذي ظهر لأول مرة في عام 2015 عبر الإنترنت كجزء من مسابقة “Complete the Letter”.
وكان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أول من غطى المسجد بالحصبة، وذلك عندما استبدل الرمل في المسجد النبوي الشريف بالحصبة المعروفة بالحجارة الصغيرة المتهدمة. بدلًا من الرمل الذي كان يسود المسجد قديمًا.