تحدث الباحث العالم الهولندي فرانك هوغربيتس للزلازل frank hoogerbeets عن الشائعات المتداولة في تركيا عن زلزال كبير محتمل في مدينة اسطنبول التركية.
وردًا على سؤال من متابعيه على موقع تويتر، قال هوجربتس إنه من الصعب للغاية إجراء أي تقديرات لزلزال اسطنبول، لكنه يأمل أن يتمكن العلماء من تحديد الإطار الزمني المتوقع له قبل حدوثه.
وأضاف أنه إذا كانت هندسة الكواكب واضحة مثل الهندسة التي سبقت زلزال إزميت في عام 1999، فسيكون من السهل التحذير من وقوع زلزال كبير قبل حدوثه.
توقعات العالم الهولندي فرانك هوغربيتس للزلازل
جدير بالذكر أن زلزال إزميت وقع في 17 أغسطس 1999 وتسبب في مقتل أكثر من 17 ألف شخص وإصابة 44 ألف آخرين. وأشار هوجربتس إلى توقعه لزلزال هاتاي الذي وقع يوم الاثنين.
قال Hoogerbeets، “قد يحدث (تجمع) نشاط زلزالي أقوى في الفترة من 20 إلى 22 فبراير تقريبًا، ومن المحتمل أن يبلغ ذروته في حوالي يوم 22.
وهناك دائمًا احتمال حدوث زلزال في المناطق المعرضة للزلازل. نحاول عزل الأطر الزمنية الحرجة عندما يكون من المرجح أن تحدث زلازل أقوى. وهذا ليس دقيقًا بنسبة 100%.
كما تطرق العالم الهولندي في تغريداته إلى ضعف المباني في تركيا، وهي معلومة يعرفها منذ سنوات، حيث لا تُبنى المنازل وفق معايير الحماية من الزلازل، وهو ما تسبب في الكارثة التي حدثت في 6 فبراير، بعد الزلزال المدمر في كهرمان مرعش.
تعرضت تركيا وسوريا لكارثة القرن، عندما وقع زلزال مدمر في 6 شباط، تسبب في سقوط عشرات الآلاف من القتلى والجرحى والمفقودين، إضافة إلى خسائر تقدر بمليارات الدولارات.
زلزال آخر
اضرب زلزال آخر تركيا بعد أن أعلن فرانك هوجربتس من خلال مسح هندسة النظام الشمسي (SSGEOS) أنه من المتوقع أن تضرب زلازل أخرى البلاد في الأيام والأسابيع المقبلة، بعد المأساة المزدوجة الأولى التي خلفت الآلاف من القتلى.
ضرب زلزال بقوة 6.4 درجة بالقرب من مدينة أنطاكيا بالقرب من الحدود مع سوريا، حيث دمرت الزلازل القوية كلا البلدين في 6 فبراير. وسقطت العديد من المباني التي أضعفتها الزلازل السابقة في كلا البلدين.
ووفقًا لوكالة الطوارئ والكوارث التركية، وقع الزلزال 6.4 درجة الساعة 20:04 بالتوقيت المحلي (17:04 بتوقيت جرينتش) على عمق 10 كيلومترات (6.2 ميل). ثم أعقب الزلزال هزة ارتدادية بلغت 5.8 درجة بعد ثلاث دقائق وعشرات الهزات الارتدادية اللاحقة التي لم تكن شديدة.
وتشير التقارير إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 294 آخرين. وقيل إن عدد القتلى في زلزال يوم الاثنين منخفض لأن الزلزال وقع في منطقة دمرها بالفعل الزلزال السابق.
ساد الذعر مدينة وشوارع أنطاكيا حيث حاولت سيارات الإسعاف وطواقم الإنقاذ الوصول إلى المناطق الأكثر تضرراً حيث انهارت جدران المباني المتضررة بشدة.
وعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتحميل الأشخاص مسؤولية البناء الرديء الذي أدى إلى سقوط قتلى في الزلزال الأول.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكين عن 100 مليون دولار (83 مليون جنيه إسترليني) كمساعدات إنسانية، قائلاً إن أمريكا ستساعد في التعافي من الزلزال “طالما استغرقت ذلك”.
