تعددت الروايات عن تاريخ استشهاد فاطمة الزهراء الرواية الثالثة، وكثير منها مجرد افتراءات وأكاذيب، وبعض الروايات بينت السبب الحقيقي وراء وفاتها. كان هناك اهتمام كبير بتاريخ وفاة السيدة فاطمة وخاصة بين الشيعة. في مقالنا التالي على موقع “غزة تايم”، سنتعرف على وفاة فاطمة الزهراء.
اختلفت الروايات في تاريخ وفاة فاطمة الزهراء. وقيل إنها توفيت بعد 75 يومًا من وفاة الرسول، وقيل بعد وفاته بأربعين يوماً، وقيل إنها توفيت بعده بتسعين يومًا. وأما طريقة موتها، في بعض الروايات، فهي في طريقها إلى خراسان، تعرضت هي ومن معها من أبناء الرضا للاعتداء من قبل أهل العباسيين، مما أدى إلى مقتل وجرح أكثر من كانوا معها.
تاريخ استشهاد فاطمة الزهراء الرواية الثالثة
اختلفت الروايات في تاريخ وفاة السيدة فاطمة الزهراء، فقيل: توفيت في الثامن من ربيع الثاني. وقيل: ماتت في الثالث عشر أو الرابع عشر من شهر جمادى الأول. وقيل أيضا: أن تاريخ وفاتها كان في الثالث أو الرابع أو الخامس من شهر جمادى الأول، كما اختلفت الروايات في الفترة التي عاشتها بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.
كانت وفاة فاطمة الزهراء في السنة الحادية عشرة من الهجرة بعد ستة أشهر من وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، ووردت عدة روايات عن وفاة فاطمة الزهراء بعضها صحيح ومعظمها غير ذلك. ولم يذكر في كتب السنة أنها ماتت بالقتل أو التسمم، بل ماتت موتاً طبيعياً، وقبل موتها أوصت زوجها علي رضي الله عنه بغسلها.
هناك بعض الفروق بين هذه الروايات، ويبحث الناس عن سبب الاختلاف في هذه الروايات، ومن هذه الأسباب ما يلي: في تلك الأوقات كانت الأحداث مسموعة في الغالب، لذلك مع مرور الوقت تم نسيان هذه القصص. وتاريخ وفاة فاطمة الزهراء قبل ظهور عملية التقنين، حيث جاء التقنين في نهاية التاريخ الإسلامي في القرن الثاني الميلادي.