إصابات بقمع الاحتلال الجمعة الـ53 لمسيرات العودة على حدود غزة

إصابات بقمع الاحتلال الجمعة الـ53 لمسيرات العودة على حدود غزة

Ahmed Ali
2019-04-05T19:03:40+03:00
Gaza Timeإسرائيليات
Ahmed Ali5 أبريل 2019

غزة تايم – قالت وزارة الصحة اليوم الجمعة، إنّ 70 مواطناً أصيبوا بجراح مختلفة، جرّاء المواجهات مع الاحتلال شرق غزة.

وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحيّ بكثافة على المواطنين المشاركين في فعاليات الجمعة الـ53 لمسيرة العودة وكسر الحصار.

ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

ودخلت مسيرة العودة الكبرى، اليوم، عامها الثاني، وسط أنباء عن تفاهمات بين الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينيّة لتقديم تسهيلات للقطاع في مقابل وقف إطلاق البالونات الحارقة وفعاليات “الإرباك الليلي”.

ودعت “الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة”، في بيان لها، أهالي قطاع غزة إلى أوسع مشاركة جماهيرية في فعاليات اليوم، وطالبتهم بالتوجه إلى مخيمات العودة الخمسة المنتشرة شرقي قطاع غزة.

ومن جهته، أكد الناطق باسم حركة “حماس”، عبد اللطيف القانوع، أن مسيرات العودة مستمرة، وأن تفاهمات كسر الحصار تسير وفق جدول زمني متدحرج، دون أي أثمان سياسية.

واستعرض القانوع، عبر صفحته على موقع “فيسبوك”، أهمّ التفاهمات المتفق عليها برعاية مصرية، ومن أهمها توسيع مساحة الصيد إلى 15 ميلا بحريا، وتوفير الأمم المتحدة منحة مالية لتشغيل 20 ألف فلسطيني.

وشهدت مسيرات العودة في عامها الأوّل مشاركة واسعة للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة، ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بشدّة وإجرام؛ حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 282 فلسطينيًا؛ منهم 11 شهيدا احتجز الاحتلال جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصاب 31 ألفًا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.

رابط مختصر
Ahmed Ali

رئيس التحرير لدى غزة تايم، عملت سابقاً صحافي ومعد تقارير لدى العديد من الوكالات المحلية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.