هل سيتم إعادة مباراة المغرب و فرنسا بسبب ركلات الجزاء ؟ يتم تحليل كل قرار تم اتخاذه من خلال تقنية حكم الفيديو المساعد طوال 64 مباراة في كأس العالم 2022. كان من الممكن منح المغرب ركلة جزاء ضد فرنسا، لكن القرار ذهب لصالح المنتخب الفرنسي . ماذا حدث؟
ما حدث: في الدقيقة 27، لمس ثيو هيرنانديز الكرة بقوة داخل المنطقة. جاء سفيان بوفال لتحدي مدافع فرنسا لكن هيرنانديز لمس الكرة أولاً. أعطى الحكم المكسيكي سيزار راموس الركلة الحرة ضد بوفال وحجز اللاعب المغربي للتحدي.
قرار حكم الفيديو المساعد: لا عقوبة.
اصطدم ثيو هيرنانديز مع سفيان بوفال داخل المنطقة. جوليان فيني/ جيتي إيماجيس
مراجعة حكم الفيديو المساعد: نتيجة مثيرة للجدل، لأن المؤكد أن بوفال ما كان يجب أن يكون قد حجز. لم يقم اللاعب المغربي بأي تحد وقد تم ركله في الواقع من قبل هيرنانديز. فكيف تستمر المباراة من ركلة حرة لفرنسا وتحذير لبوفال؟ يعود هذا إلى ما إذا كنت تعتقد أن لمس الكرة من قبل هيرنانديز يلغي إمكانية ركلة الجزاء، لكنه لا يسمح للمدافع بتحدي الخصم بأي طريقة.
هل سيتم إعادة مباراة المغرب و فرنسا بسبب ركلات الجزاء ؟
سيكون اللمس على الكرة هو المبرر لنظام حكم الفيديو المساعد، ولكن إذا تم اعتبار تحدي المدافع متهورًا أو خارج نطاق السيطرة، فينبغي أن يظل حكم الفيديو المساعد يتطلع إلى تقديم المشورة لإلغاء ركلة الجزاء. يلعب هيرنانديز الكرة بقدمه اليسرى، ثم يلامس بوفال بقدمه اليمنى؛ المتابعة لم يكن لها ما يبررها من خلال اللمس على الكرة والتحدي الذي جاء بعد ذلك.
كان حكم الفيديو المساعد، درو فيشر من كندا، أحد أكثر اللاعبين نشاطًا في البطولة، حيث كان هذا هو تعيينه الثامن كمساعد فيديو رئيسي. لقد كان حكم الفيديو المساعد الذي نصح بأن تحصل السعودية على ركلة جزاء سهلة للغاية ضد بولندا، مع جهد سالم الدوسري الذي تصدى له فويتشخ تشيزني.
ليس هذا هو الخطأ الأول للحكم المكسيكي في المونديال. بل لديه أخطاء أخرى تدل على ضعف تقديره وضعف شخصيته في بعض المواقف، وهو ما يتضح من الصور التالية لمباراة أوروجواي مع البرتغال في مونديال روسيا 2018، والتي انتقدها كريستيانو رونالدو بطريقة “مشينة”. ليكون رد فعل كما تظهره الصور ويكتفي بالتحذير رغم أن الطرد هو العقوبة المناسبة لما فعله النجم البرتغالي أمام أعين العالم.