شرح درس قصيدة ابا تمام اين تكون للصف التاسع الفصل الأول في سلطنة عمان، والتي تتحدث عن تحسر نزار قباني لفقد شعر أبي تمام. ووصف الشاعر لحالة القصيدة في عصرنا، ومقارنة الشعر في الماضي والحاضر، ومظاهر خيانة الشعراء للشعر. بالإضافة إلى يأس وغضب الشاعر من شعراء العصر الحديث.
الفكرة العامة للقصيدة هي ثورة ضد الواقع الشعري والفكري للعصر الحديث. وشبّه الشاعر يد أبو تمام بالإنسان الذي يسافر ويخرج بكل ما هو جديد في الشعر، ويتساءل الشاعر عن الشعر الذي فيه بدعة. وشبّه الشاعر قصائدهم وكتاباتهم بالأرملة التي لا سند لها، لأنه لا عمق في حديثها، ولا غزارة معانيها، وضعف كلماتها. ويقصد بالأرملة المرأة التي مات زوجها ولا عائل من بعده.
شرح درس قصيدة ابا تمام اين تكون للصف التاسع
يقول الشاعر هنا أن الحبر الذي كان يكتب به الشعر قد جف، وأن الشعر لا حياة له، ويعني بالحبر الماء. ويقول إن الشعر أصبح جامداً وبلا حياة ويصف الشعر في عهده الجحود لم يكن فيه نور وإشراق. يقول الشاعر أن الشعر لا يبقى كما هو، لذلك ظهرت هنا ثورة للشعر يريد أن يتجدد.
وهنا ثارت الكلمات والمعاني، وبين البدو والحضري هناك تناقض، كما أن البحر سئم من لونه الأزرق ويريد تغيير لونه. وهنا يطلب الشاعر من أبي تمام ألا يقرأ قصائدهم خجلًا، لأن هذا الشعر لا معنى له ولا حياة. وأن قصور الشعراء هي الورقة التي هي شعر، والشاعر هنا يشبه دموع الشعراء في هذا العصر.
كما يحاول الشاعر حشد الشعراء في هذا العصر. الشاعر يعني لنا ومثلنا مثل أهل الكهف غير مهتمين لا نريد شيئًا ولا نريد التغيير او التجديد. وشبه أهل الشعر في زمانه بأهل الكهف في نومهم بسبب ركود شعرهم، وبين كون العلم والأخبار مترادفين.