ما اسم الجهاز الذي يستعمل لتسجيل الموجات الزلزالية. أثناء الزلزال، تنبعث الاهتزازات الناتجة عن تكسر الصخور على طول منطقة الصدع إلى الخارج من نقطة التمزق. تسمى الأداة المستخدمة لتسجيل وقياس هذه الاهتزازات بجهاز قياس الزلازل.
تتألف أجهزة قياس الزلازل التقليدية من عنصر استشعار يسمى مقياس الزلازل. ومكبر للصوت ووحدة عرض مطبوعة غالبًا باستخدام ورق فوتوغرافي أو حساس للحرارة. يطلق على السجل المرئي الذي ينتجه جهاز قياس الزلازل اسم مخطط الزلازل.
في أجهزة قياس الزلازل الحديثة، يتم استبدال الشاشة أو زيادتها بمحول رقمي وإما تخزين رقمي محلي (على سبيل المثال، الأقراص القابلة للإزالة) أو نظام القياس عن بعد باستخدام الراديو أو الهاتف أو الإنترنت لإرسال دفق البيانات الرقمية إلى موقع مركزي للتسجيل والتحليل.
ما اسم الجهاز الذي يستعمل لتسجيل الموجات الزلزالية ؟
إيرثكويكس كندا تمتلك وتدير الشبكة الوطنية الكندية لرصد الزلازل والعديد من عمليات النشر الخاصة، وكلها تتم مراقبتها من مراكز البيانات الموجودة في أوتاوا، أونتاريو وسيدني، كولومبيا البريطانية.
لتحديد حركة الأرض أثناء الزلزال، يجب قياس حركة الأرض مقابل شيء يظل ثابتًا نسبيًا (أي لا يتأثر بالاهتزاز). في مقياس الزلازل، يتكون الجسم الثابت من كتلة معلقة على زنبركات داخل علبة. أثناء الزلزال، تظل الكتلة ثابتة بينما تتحرك العلبة المحيطة بها مع اهتزاز الأرض.
تعمل معظم مقاييس الزلازل الحديثة كهرومغناطيسيًا. يتم استخدام مغناطيس دائم كبير للكتلة وتحتوي العلبة الخارجية على العديد من لفات الأسلاك الدقيقة. تولد حركات العلبة بالنسبة للمغناطيس إشارات كهربائية صغيرة في ملف السلك.
تنخفض شدة موجات الزلازل أثناء انتقالها عبر الأرض. الموجات عالية التردد تضعف بشدة؛ وبالتالي، يجب أن تستجيب أجهزة قياس الزلازل المصممة لمراقبة الزلازل المحلية لتكرار مختلف لحركة الأرض عن تلك المستخدمة في تسجيل الزلازل البعيدة.
تستخدم الأدوات الحساسة للموجات الزلزالية التي تهتز عدة مرات في الثانية، وتسمى أجهزة قياس الزلازل قصيرة المدى، لتسجيل الزلازل المحلية، والتي لا تزال خلالها الموجات التي تصل إلى جهاز قياس الزلازل سريعة جدًا وقريبة من بعضها البعض. تستجيب أجهزة قياس الزلازل ذات الفترة الطويلة لموجات التردد المنخفضة وتستخدم لتسجيل الأحداث البعيدة. أجهزة قياس الزلازل الحديثة ذات النطاق العريض تؤدي كلا الوظيفتين.
أجهزة قياس الزلازل
تعمل بعض أجهزة قياس الزلازل ذات الفترة القصيرة على تكبير حركة الأرض عدة مئات الآلاف من المرات. يمكن لمثل هذه الأدوات الحساسة عالية الكسب أن تكشف عن حركات الأرض البعيدة التي تكون أصغر من أن يشعر بها الإنسان. في حالة الزلازل الكبيرة القريبة، قد تتجاوز حركة الأرض قدرة تسجيل أجهزة قياس الزلازل.
لتسجيل الإشارات من الزلازل المحلية الكبيرة بدقة، هناك حاجة لنوع ثالث من جهاز قياس الزلازل منخفض الكسب وقوي الحركة. تطبق أجهزة قياس الزلازل ذات الحركة القوية الحد الأدنى من التكبير (أقل من 100x)، وهي حساسة بشكل عام لتسارع الأرض.
لن تعمل أدوات الحركة القوية التقليدية بشكل مستمر، ولكن فقط عندما يتم تشغيلها بواسطة حركة أرضية قوية، وسوف تسجل فقط حتى تعود الحركة الأرضية إلى مستوى غير محسوس. مسجلات الحركة الرقمية الحديثة تستبدل الآن المسجلات التناظرية (ورق فوتوغرافي).
لتوصيف حركة الأرض تمامًا، يجب قياس الحركة في ثلاثة اتجاهات متعامدة. وبالتالي، غالبًا ما تستخدم أجهزة قياس الزلازل ثلاثة أجهزة استشعار، تسجل في كل من الاتجاهات الشمالية والجنوبية والشرقية الغربية والرأسية (لأعلى ولأسفل).
