تداولت حسابات عبر منصات السوشيال ميديا مقطع فيديو والمشاهد المخلة الخاصة بـ فضيحة الفيلم الذي بثته قناة الاجواء الجزائرية خلال الساعات الماضية. فيما قررت هيئة الرقابة السمعية والبصرية، مساء الاثنين، وقف بث قناة “الأجواء” الجزائرية. الأمر الذي أثار ضجة كبيرة بعد بث فيلم احتوى على مشاهد إباحية.
وبحسب ما أعلنه التلفزيون الرسمي، فإن “قرار الإغلاق النهائي لقناة الأجواء جاء نتيجة بثها محتوى غير أخلاقي يتعارض مع قيم المجتمع الجزائري وديننا الحنيف”. وبدورها، أصدرت قناة الأجواء بيانًا عبر حسابها الرسمي على فيسبوك قالت فيه: “تنفيذًا لقرار هيئة الرقابة السمعية والبصرية. سيتم إيقاف بث قناة الأجواء نهائيًا”.
وتابعت القناة: “تفخر قناة الأجواء بوطنيتها وخطها الوطني ودفاعها عن الجزائر والجزائريين. إضافة إلى الجهود التي بذلتها لإيصال صوت المواطن البسيط وتقديم الخدمة العامة لكافة الشرائح من الناس”.
فضيحة الفيلم الذي بثته قناة الاجواء الجزائرية اضغط هنا
وأضافت القناة: “نحن فخورون بكوننا مدرسة إعلامية يتألق فيها الإعلاميون اليوم في مختلف وسائل الإعلام العامة أو الخاصة. مدرسة كان بابها في المبنى رقم 7 بشارع البطل، العقيد عميروش، مفتوحًا دائمًا أمام طلاب كلية الإعلام وعلوم الاتصال “.
وتابعت: هذا من أجل إجراء تدريب داخلي، وتجربة العمل الصحفي في هذا المجال، وملاحظات كاملة، نفس المدرسة التي يوجد فيها عدد لا يحصى من المصورين والمركبين من خريجي المعهد الوطني المتخصص في التدريب المهني السمعي البصري في أولاد فايت أو المدارس الخاصة. كل هؤلاء يشكلون بلا مبالغة نواة القنوات الجزائرية. ونحن فخورون بجميع أفراد الأسرة ونتمنى لهم ولمؤسساتهم الحالية كل التوفيق.
منذ عام 2012، بدأت عدة قنوات فضائية خاصة من الخارج ببث محتوى إخباري وفني وسياسي واجتماعي عن الجزائر. هذه القنوات مسجلة لدى وزارة الإعلام كقنوات أجنبية معتمدة للعمل في الدولة، وهي مجبرة على بث برامجها من الخارج لعدم وجود قانون محلي للبث السمعي البصري.
