يبحث الكثير من الجزائريون عن بحث حول اول نوفمبر 2022 في الجزائر 1954. والذي يعتبر من الأيام والمناسبات الوطنية الهامة في دولة الجزائر، وبهذا اليوم اندلعت شرارة الثورة الجزائرية لتحرير الجزائر. وللمزيد من التفاصيل تابعوا السطور التالية.
تمكن الجزائر بعد 7 سنوات من الكفاح والنضال المسلح ضد الاستعمار الفرنسي، من استعادة اراضيها والحصول على استقلالها في تاريخ 2 يوليو من العام 1962 ميلادي. حيق لم يكن الأمر سهلاً أو بسيطاً، فكان الثمن غالي جداً، وهو استشهاد أكثر من مليون ونصف شهيد كانوا ثمناً للحرية، وبعدها أطلق على الجزائر اسم “بلد المليون شهيد”.
أعلنت دولة الجزائر انطلاق شرارة الثورة الجزائرية من أجل نيل الحرية وطرد الفرنسيين من بلادهم في أول نوفمبر من العام 1954 ميلادي، واستمروا في القتال والجهاد قرابة السبعة سنوات، إلى أن حصلوا على الإستقلال.
بحث حول اول نوفمبر 2022 في الجزائر 1954
استمر فرنسا في احتلال الجزائر قرابة المائة عاماً، وقاوم الجزائريون ودافعوا عن أراضيهم سنين طويلة. وكان الأمير عبد القادر الجزائري أول من حارب ضدهم، بعدها كلف بدلاً عنه أحمد باي، وتبعه العديد من الشخصيات القيادية والأبطال.
ولكن بعدها اتفقت جميع الجبهات والحركات النضالية في تشكيل تنظيم عسكري موحد سري، لإنطلاق واندلاع الثورة الجزائرية المسلحة. وذلك من أجل التخلص من الإحتلال الفرنسي، وقد كلف هذا الأمر الجزائر خسارة نحو مليون ونصف شهيد، إضافة إلى مجازر 8 مايو من العام 1945م. وهذه المجزرة راح ضحيتها نحو 45 ألف شهيد.
أهم محطات الثورة الجزائرية
- استعداد ما يزيد عم 1200 مجاهد للمشاركة في الثورة الجزائرية.
- امتلكوا قرابة 400 قطعة سلاح فقط.
- بدأت المعركة في جبال أوراس.
- خروج المقاومين من جميع المناطق.
- توزيع منشورات باللغة الفرنسية واللغة العربية تحذر الاستعمار الفرنسي وتزعزع الصف الفرنسي.
على إثر ذلك أصدرت فرنسا مرسوماً يفيد بحل كل المنظمات السياسية في دولة الجزائر. إضافة إلى القبض على ما يقارب 500 مناصلاً، وبعدها بدأت بسلسلة من العمليات العسكرية. واتخذت سياسة الاغتيال طريقاً لها، فقد اغتالت العديد من القيادات السياسية المنضالة، أهمهم ديدوش مراد.
