كمية المادة الناتجة عند إجراء التفاعل الكيميائي عمليًا تمثل المردود بيت العلم. نوع من أنواع النواتج التي يهتم العلماء لدراستها بشكل كبير، وذلك لإن أي اختلاف ولو بسيط في الناتج المتوقع إنتاجه للتجارب التي تحدث التفاعلات الكيميائية التي يتم العمل عليها. إنما هذا دلالة على أن هناك اضطراب ما حدث أثناء التجربة .وكل هذا يظهر بالمنتجات الناتجة عن تجربة التفاعل الجارية.
التفاعل الكيميائي هو عملية يتم من خلالها استخدام مادة واحدة أو أكثر من المواد المتفاعلة. ويتم تحويلها أيضًا إلى مادة مختلفة أو أكثر، وتعتبر التفاعلات الكيميائية هي عبارة عن جزء لا يتجزأ من التكنولوجيا والثقافة. وبشكل اوضح، يمكن القول أن التفاعلات الكيميائية هي عبارة جزء لا يتجزأ من الحياة ذاتها، والتي تستخدم في جميع التطبيقات، ومن أمثلتها: صنع الزجاج والفخار، حرق الوقود في التدفئة أو المركبات. صهر الحديد لإنتاج مواد جديدة منه.
في كافة التطبيقات التي ذكرت أعلاه على التفاعلات الكيميائية وغيرها، تثمر غالبًا عن المنتجات، والمنتجات هي عبارة عن مواد ناتج عنها إما عناصر أو مركبات كيميائية، بحيث أن التفاعل الكيميائي يغير ويعيد تمامًا ترتيب أصل وتركيب ذرات المواد المتفاعلة، لانتاج مواد مختلفة كمنتجات.
كمية المادة الناتجة عند إجراء التفاعل الكيميائي عمليًا تمثل المردود الفعلي
المردود الفعلي هو كتلة المنتج التي يتم الحصول عليها من التفاعل. العلماء يروون أن المردود الفعلي على أنه مادة مهمة يجب دراستها بشكل أفضل، بسبب أن التفاعلات الكيميائية في العالم الحقيقي، لا تأتي دائمًا كما هو مخطط لها، ومن خلال التجربة، أشياء كثيرة تساهم في تكوين منتج أقل مما هو متوقع منه.
يكون المردود الفعلي أقل من المردود النظري عادة لعدة أسباب، ومنها ما يأتي: قد لا تكتمل التفاعلات، فيمكن أن لا تتفاعل بعض المواد المتفاعلة لإنتاج المنتج. هناك احتمال لوجود الخسائر العملية وقت التجربة، مثل أثناء الصب والفلترة أيضًا. إنتاج ردود الفعل الجانبية، وهي عبارة عن ردود الفعل الغير المرغوب فيها، والتي تتنافس مع رد الفعل المطلوب.
