فيلم الفلوس كامل على ايجي بست والذي تدور أحداثه حول سيف المحتال المحترف الذي استأجرته الفتاة الجميلة الثرية حلا لمساعدتها في استرداد أموالها من محتال آخر، لتبدأ سلسلة لا تنتهي من الحيل والألعاب التي فيها مفاهيم الحب والصداقة والحياة.
وهو فيلم تشويق مصري أنتج عام 2019 وصُنف على أنه فيلم إثارة. وبالفعل من بدايته حتى نهايته، تشعر أنك في دائرة من الحيل والالتواءات. قد تشعر وكأنك في مشاهد مع بعضها أو تتوقعها ولكن بشكل عام، سينجح الفيلم في خداعك.
على الرغم من أن نجاح الفيلم كان في عنصر الحيلة، إلا أنه لم يكن جيدًا على مستوى النص والشخصيات، إلا أن كتابة الشخصيات كانت غير مكتملة.
وقد ظهر ذلك في العديد من المشاهد، لا سيما الشخصيات التي تلتقي ببعضها البعض وتقديمها فقد تعاني كمشاهد من عدم فهم دوافع بعض الشخصيات أو ماضيهم المرتبط بأفعالهم.
وعليه، كان السيناريو هو الحلقة الأضعف بين عناصر الفيلم، مما أدى إلى تفكك بعض عناصر الحبكة وعدم توضيح بعض تصرفات الشخصيات.
فيلم الفلوس كامل على ايجي بست
رغم أن الفيلم لم تهيمن عليه الكوميديا كالعادة من أفلام الفنان “تامر حسني”، إلا أن حضور النجم “محمد سلام” وكيمياء “تامر حسني” و”خالد الصاوي” خلق كوميديا جيدة
ورغم أن بعضها احتوى على اقتراحات لكنها لم تكن مبتذلة أو موضوعة في ما لا يناسب المشهد وخاصة الكوميديا ”محمد سلام” الذي اعترف بأنه من القلائل الذين ينجحون دائما في نزع الابتسامة عن وجهه.
ليس فيلم رومانسي، بل هو مزيج من الإثارة والتشويق. حاول منظمو الفيلم إضافة جانب فلسفي كما ظهر في إعلان الفيلم ضمن الحوارات التي جرت بين الشخصيات وبعضهم، لكنهم لم ينجحوا إلى حد ما بسبب كثرة عددهم.
ناقش الفيلم علاقة الصديقين المقربين “تامر والصاوي” من حيث اختلاف وجهات النظر بينهما ومن ناحية الصداقة والعمر الذي التقيا بينهما. كما ناقشت علاقة حب بين “تامر وزينة”، لكنها لم تكن كاملة، بل افتقرت إلى عنصر طوال أحداث الفيلم.
طاقم التصوير من أفضل ما تم تقديمه في الفيلم، خاصة استخدام زاوية تصوير مختلفة لمشهد واحد لالتقاط ردود فعل عدة أشخاص في نفس الوقت، وهو أمر جديد على السينما المصرية.