قالت صحيفة بريطانية، إن ثروة العائلة الملكية بلغت قرابة 18.5 مليار جنيه إسترليني (21.5 مليار دولار) في نهاية مارس الماضي، وأن ولي العهد ولي العهد لديه ثروة أكبر من ثروة والده الملك تشارلز الثالث.
وأضافت صحيفة “تايمز” في تقرير لها، أن ثروة العائلة المالكة، التي تشمل الأراضي ومئات المباني والعقارات الأخرى، تضاعفت في السنوات العشر الماضية، خاصة قيمة دوقة لانكستر وكورنوال أكبر مؤسسة للعائلة المالكة.
وذكرت الصحيفة أنه “بنهاية مارس الماضي بلغ صافي أصول العائلة المالكة نحو 18.3 مليار جنيه ارتفاعًا من 9 مليارات جنيه في مارس 2012”.
بالإضافة إلى أكثر من 500000 فدان من الأرض (2000 كيلومتر مربع)، تمتلك العائلة المالكة أيضًا مئات الأميال من الساحل البريطاني ومساحة من قاع البحر أكبر من مساحة اليابسة الكاملة للمملكة المتحدة.
ولفتت الصحيفة إلى أن أفراد العائلة المالكة لا يمكنهم بيع أصولهم ولا يدفعون ضريبة الدخل أو الميراث، مشيرة إلى أن الجزء الأكبر من ثروة الأسرة يكمن في المحفظة العقارية الضخمة المعروفة باسم “كراون إستي”‘، والتي يعود تاريخ بعضها إلى ما قبل التاريخ. قبل الفتح النورماندي.
ثروة الملك تشارلز
وقدرت الصحيفة ثروة الملك تشارلز الثالث الذي خلف والدته الملكة إليزابيث الراحلة بعد وفاتها بنحو 900 مليون جنيه إسترليني (1.05 مليار دولار). ولفتت إلى أنه ورث دوقية لانكستر، وهي ملكية مملوكة للملك منذ القرن الرابع عشر بمساحة 45.092 فدانًا (180 كيلومترًا مربعًا) في مناطق قليلة في بريطانيا.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه بوفاة جدته الملكة إليزابيث الثانية، أصبح ويليام يسيطر على دوقية كورنوال، وبذلك أصبح مليارديرًا في غضون أشهر قليلة من بلوغه سن الأربعين، بثروة تقدر بنحو 1.05 مليار جنيه (1.2 مليار دولار).
وكان أمير ويلز الجديد (ويليام) بالفعل ثريًا للغاية، حيث ورث حوالي 10 ملايين جنيه إسترليني (11.6 مليون دولار) من والدته الراحلة ديانا و7 ملايين جنيه إسترليني (8.1 مليون دولار) من الملكة الأم التي توفيت عام 2002.
أما بالنسبة للأفراد الآخرين في العائلة المالكة، فقد قدرت الصحيفة ثروة أخت تشارلز بنحو 50 مليون جنيه إسترليني (58 مليون دولار)، وثروة شقيقها الأمير أندرو بنحو 5 ملايين جنيه إسترليني (5.8 مليون دولار)، وثروة شقيقها الأصغر الأمير إدوارد بنحو 10 ملايين جنيه إسترليني (11.6 مليون دولار).
