يعد شرح قصيدة في الحنين الى عمان للصف العاشر موضوعًا مهمًا يبحث عنه العديد من الطلبة بشكل خاص. هناك شروحات كثيرة لهذه القصيدة المميزة. وهي من القصائد التي تعبر عن الشوق الذي يسكن قلب عمان. لذلك يبحث الطلاب عن شرح صحيح لهذه القصيدة الرائعة، وهذا ما سنقدمه عبر موقع “غزة تايم” في هذا المقال.
قصيدة حنين إلى عمان لأبي مسلم البهلاني. والتي عبر فيها عن الحنين إلى الوطن العماني الذي يدرسه طلاب الصف العاشر في اللغة العربية للفصل الدراسي الأول. ونحن بدورنا نقدم لك لكم الشرح الكامل للقصيدة الجميلة وهي كالتالي:
شرح قصيدة في الحنين الى عمان للصف العاشر
في البيت الأول يرى أبو مسلم الغيوم والبرق التي تتجه نحو البلاد. وتصدر أصوات البرق مع وجود صوت الحادي الذي يغني للإبل، يعبر عن شعور بالحزن والخوف. وفي البيت الثاني شبّه البرق بالسيف وأن الغيوم كجيش يعبر فيه عن أحزانه. وبعد ذلك ينزل المطر وهي الأحزان.
في البيت الثالث: بسبب غزارة المطر تساوت التلال والقيعان. والبيت الرابع: غمرت الأمطار الغزيرة هذا الجبل الأخضر والأودية في منطقتي الظاهرة والداخلية وكهف جرنان بمنطقة الأزكي. أما في البيت الخامس: امتد المطر على كامل السهول والأودية الشرقية.
وفي البيت السادس يصف الشاعر في هذا المنزل كمية الأمطار الغزيرة التي سقطت على عمان. أما في البيت السابع فيرى البرق الذي أثار أحزانه، مما جعله يترك النوم كأن جمرة على صدر الشاعر. وهذا دليل على شدة الحزن. وفي البيت الثامن يصف أن البرق جعله حزينًا وأن النوم جف من عينيه وطلب من البرق أن يتوقف.
في البيت التاسع يعبر عن كف الدموع من البكاء لأنه خارج وطنه عمان، خوفًا من السقوط على أرض ليست أرض آبائه ، فهي أرض احتضنت الجسد بالأحزان والشوق ولم تعانق الروح والقلب. وفي البيت العاشر يخاطب الصواعق التي أعادته أحزانه ومعاناته ويطلب التخفيف من حدتها.
وفي الأبيات 11-12-13 يصف الشاعر إحساسه بالأماكن الأثرية الموجودة في الوطن، وأشار إلى أنه سيبقى على عهده مهما كان بعده عنها. وستبقى ذكراه خالدة وخالدة في القلب، وليس مثل انفصال الروح عن الجسد. وفي البيت 14 يبين أنه ابتعد عن الوطن بحكم القدر والقضاء، ولا يغلب على هذا الحكم لأنه مصيره.