يبدأ فيلم عقدة الخواجة كامل ايجي بست بظهور فارس الخواجة الشاب الذي يعمل “ميكانيكيًا”، لكنه شاب ذو طموح وذكاء عالٍ. يلتقي بالصدفة سالي فتاة جميلة وطيبة ولكنها ابنة رجل فاسد رجل يتلاعب بالقانون ويستغل ثغراته لانقاذ المجرمين من سيف العدالة مقابل المال والمصالح المشتركة لكن فارس يعجب بالفتاة على الرغم من والدها السيئ.
فجأة تقوم عصابة باختطاف فارس، وعندما يلتقي برئيس العصابة الملقب بـ “البو ليفارد الحناوي” يضربها بقوة، فكيف لم يقتل فريدة! يُفترض أنه لا يعرف من هي فريدة أو لماذا يقتلها، وهنا يفهم فارس أن الرجل الذي أصلح سيارته كان قاتلًا مأجورًا لدى الحناوي. وكان يشبهه جدًا له، وكان المكلف بقتل فريدة.
وهنا يحاول فارس أن يشرح لمن خطفوه أنهم يريدون شبيهًا وليس هو، لكن الحناوي وذراعه الأيمن رمزي يصرون على قتل فريدة، ولا يصدقون القصة أن له شبيهًا، وفي في مواجهة الضغط والضرب والتعذيب وتهديد المفترسين من قبل الحناوي، يرضخ فارس ويخبرهم بأنه سيوافق. الحناوي يرسل رجلين برفقة فارس لمرافقته حتى ينتهي من العملية ويقتل فريدة لكن سالي تظهر.
فارس يستغل مصادفة ظهورها ويطلب منها اصطحابه للشرطة، وأثناء وقوف فارس أمام الضابط يطلب المساعدة لإنقاذه، ويحاول إقناع الضابط بأنه تم اختطافه من قبل مجرم. يظهر رمزي في المخفر فيصمت فارس وينسحب هو وسالي.
فارس في منزل سالي
يذهب فارس برفقة سالي إلى منزلها، محاولًا الاختباء من العصابة، وهنا يلتقي محمود أبو حمامة وزوجته، ويرى فارس كيف تتعمد زوجة الأب إيذاء سالي ومضايقتها، وتسيطر على والدها وتستغله بكل الطرق. فارس يتعاطف مع سالي، وهي تصدقه أيضًا وتحاول مساعدته على الابتعاد عن تلك العصابة.
بينما فارس مع سالي في مطعم، وجد رمزي جالسًا مع امرأة، فهي زوجة الأب! هنا، يستنتج فارس وسالي أن زوجة أبيها هي نفسها فريدة التي يبحث عنها فارس، والتي كلفته العصابة بقتلها. يقترب فارس ويسجل عبر كاميرا هاتفه ما يجري بين رمزي وفريدة دون أن يراه أحدهما.
هنا يسمع فارس رمزي يقول لفريدة إنه يعلم أن فارس ليس القاتل المأجور، وأنه يتعمد اشنغال الحناوي بفارس حتى لا يصبح قاتلًا حقيقيًا حتى لا يقتل فريدة، وهو أيضًا يتفق معها أن يلتقيا في مكان ما غدًا، وأن تجلب له المال والعقود، وفارس سعيد عندما يتمكن من توثيق تلك اللحظات، لا سيما اعتراف رمزي بأنه يعلم أن هذا فارس الخواجة وليس قاتل مأجور.
بينما يخبر سالي عن فرحته، تراهم فريدة، وتخشى سالي جدًا عندما تراها فريدة، وتخشى أن تذهب فريدة إلى أبو سالي وتتسبب في مشكلة بينها وبين والدها، لذلك يتركها فارس للدخول إلى والدها قبل فريدة وتروي له كل شيء قبل فريدة بينما يذهب هو إلى الحناوي.
الحناوي يعرف بخيانة رمزي
فارس يذهب إلى الحناوي وهو مليء بالثقة والاعتزاز. ويقف في وجه الحناوي ويصرخ في وجهه، وهو يوضح بقوة كيف تمكن من فضح خيانة رمزي. بالطبع يغضب الحناوي ويوافق فارس على الذهاب معه غدًا إلى المكان الذي حدده رمزي وفريد لقتلهما بنفسه.
يعود فارس إلى منزل محمود أبو حمامة، للاطمئنان على سالي، ويخبرها بما حدث، لكنه يجد أن سالي لم تعد إلى المنزل، ولا فريدة أيضًا، ووالدها لا يعرف شيئًا، وهنا يخبر فارس محمود أبو حمامة بما حدث لمعرفة سبب اختفاء ابنته.
لم يصدم محمود كثيرًا من واقع زوجته، واتصل بالحناوي ليطلب منه مساعدته في إنقاذ ابنته من يدي رمزي وفريدة، واتفقوا على الذهاب معًا غدًا إلى المكان المحدد لإنقاذ محمود ابنته، وعلى الحناوي أن ينتقم من الزوجة الخائنة ومن رجاله الذين خانوه أيضًا.
وعندما يجد فارس أن هناك علاقة بين محمود أبو حمامة والحناوي، وأن هناك شيئًا مشتركًا بينهما ويلاحظ ذلك، يسأل فارس محمود أبو حمامة عن أصل القصة، وما هي الصلة بينه وبين الحناوي ولماذا يريد الحناوي قتل زوجته فيخبره أبو حمامة بما حدث في السابق.
ما حدث في الماضي البعيد
كانت فريدة متزوجة من أحد رجال الحناوي اسمه “جلال” وعاشت معه حياة بسيطة، وكان جلال يحب فريدة كثيرًا وكان متعلقًا بها إلى أقصى الحدود. لكن فريدة لم تكن راضية عن حالتهم وتلك الحياة البسيطة. أرادت أن تكسب الثروة، لذا نظرت إلى الحناوي، رئيس وصاحب عمل زوجها، بنظرة جشع.
وحاولت بشتى الطرق أن تمسكه بجمالها وحيلها، وبالفعل أحبها الحناوي كثيرًا، وأراد الزواج منها، وطلب من جلال أن يطلقها، وأن يتزوجها، لكن جلال رفض. كما حاول الضغط عليه بكل الطرق، لكن جلال لم يقبل، وعندما نفد صبر الحناوي قرر قتل جلال بنفسه للتخلص منه نهائيًا ليتزوج فريدة، وبالفعل قتله. لكن الشرطة أثبتت أن الرصاص في الجثة خرج من سلاح الحناوي.
وهنا توجه الحناوي إلى محمود أبو حمامة لطلب المساعدة، وطلب منه مساعدته في تلك الأزمة. وبالفعل، فقد استغل المحامي الفاسد أساليبه الملتوية وأساليبه غير القانونية للاحتيال على العدالة والتمكن من إخراج الحناوي من فكي العدالة.
المخرج الوحيد
وبالفعل وجد محمود أبو حمامة المخرج الوحيد، وهو أن يقوم أحد رجال الحناوي بتنفيذ الجريمة نيابة عنه، ليعترف بأنه هو من قتل جلال، لكنه قتله بغير قصد، وبالنسبة لبعض الشهود تشهد معه أن الجريمة ارتكبت بغير قصد وأنه قتله عن طريق الخطأ.
وقع الاختيار على رمزي، لأنه أكفأ وأقرب رجال الحناوي، فهو الذراع اليمنى للحناوي، ورغم اعتراض رمزي على ذلك. لأن جلال كان أعز أصدقائه، لكن كان عليه أن يوافق خوفًا من الحناوي ومحمود أبو حمامة.
هو حتما سيتحمل الجريمة، إما برضاه ومساعدته، ومحمود يتوسل معه ويخفف عنه العقوبة، أو ضد إرادته بشهادة الجميع ضده وتوجيه التهمة إليه. وبالفعل يعترف رمزي بالجريمة التي لم يرتكبها ويسجن فترة خلف القضبان، وتزوج فريدة الحناوي لفترة. وبمجرد وقوعه في أزمة، تتوجه إلى محاميه محمود أبو حمامة وتطلب منه مساعدتها ويطلقها من الحناوي ويتزوجها.
نهاية فيلم عقدة الخواجة
في الصباح توجه الحناوي ورجاله فارس الخواجة ومحمود أبو حمامة ورجاله إلى المكان الذي سيلتقي فيه رمزي بفريدة، وهذا المكان عبارة عن فيلا في مكان بعيد. يترك كل منهم رجاله بالخارج، ويدخل فارس والحناوي وأبو حمامة إلى الداخل، ويجدون في الداخل فريدة ورمزي. لكن سالي غير موجودة، وعندما تُسأل، تتضح الحقيقة.
فارس الخواجة هو الشقيق الأصغر لجلال، زوج فريد الأول، الذي قتله الحناوي. ابتكر فارس كل هذه القصة وصنع كل هذه الصدف ليتمكن من دخول عصابة الحناوي. وليستطيع أن ينتقم لأخيه من كل هؤلاء، ومن ساعده في ذلك هو رمزي، الصديق المخلص لصديقه، والراغب في الثأر له من كل من تسبب في موته.
