شاهد: فيديو تاع طلعي الجلباب يثير جدلا في الجزائر

Rayan31 أغسطس 2022
فيديو تاع طلعي الجلباب يثير جدلا في الجزائر
فيديو تاع طلعي الجلباب يثير جدلا في الجزائر

شهدت محركات البحث الشهيرة في الساعات القليلة الماضية، البحث عن مقطع فيديو تاع طلعي الجلباب بأكمله في الجزائر، بعد أن انتشر كالنار في الهشيم عبر تطبيق تيك توك.

وأحدث مقطع الفيديو جدلًا واسعًا على منصات الإنترنت المختلفة خلال الأيام القليلة الماضية، وسط دعوات من قبل السلطات الجزائرية لاتخاذ أشد العقوبات بحق ناشر الفيديو لأنه مخالف لعادات وتقاليد الشعب الجزائري ومنع حدوث ذلك مرة أخرى.

انتشر هذا الفيديو بشكل واسع وذلك بعد العديد من عمليات البحث التي تتحدث عنه، حتى أن هناك الكثير من الأشخاص الذين استطاعوا التحدث عن هذا الفيديو الفاضح.

فيديو تاع طلعي الجلباب

وانتشر هذا الفيديو بعد جعل الفتاة تخلع ملابسها وهي على جسدها وهذا الشيء الذي تم تصوريه، في إشارة إلى أن هناك مجموعة كبيرة استطاعت الحديث عن الشاب أنه خطف الفتاة وفعل شيئًا لهذه الفتاة البريئة.

من جهتها، أوضحت وسائل إعلام جزائرية محلية أن الفيديو المتداول يظهر رجلًا يرتدي الجلباب، حيث اضطر فجأة لخلع ملابسه بعد تنكره بملابس امرأة.

وأشارت إلى أن الشرطة الجزائرية تجري تحقيقًا في تفاصيل الحادث لنشرها وتوضيحها للجمهور والمواطنين خلال ساعات.

لكي يصدق الجمهور الأخبار الكاذبة، يحتاج منظري المؤامرة إلى وصفة لإتقانها، والتي غالبًا ما تتكون من عنصرين رئيسيين. أولاً: عنصر الوقت. عندما يكون الموضوع المستهدف هو الأكثر شيوعًا في الوقت الحالي، ثم ثانيًا: مكون العاطفة وهو نكهة الوصفة.

خلاصة القول هي أن نظرية المؤامرة والأخبار الزائفة بكل أشكالها أمراض مجتمعية. في أي مرض البيئة المهيأة لانتشاره تتطلب توافر بيئة مهيأة لانتشاره، وهنا ترسم أشكال هذه البيئة عدة أمور: الجهل بالقصة المنشورة، وعدم الوعي بأهمية التمييز بين صحة ما هو مرئي.

تجاهل التحذير من إعادة النشر قبل التحقق من صحة ما يُرى وعملية نشره بقصد أو بغير قصد. إنه عمل مضلل يجب مكافحته من خلال تعزيز مناعة متلقي الأخبار المزيفة من خلال زيادة الوعي بأخطارها في المقام الأول.

ونشر الوعي بأهمية التحقق من كل ما نراه، أو على الأقل الاستعانة بخبراء في هذا المجال من وحدات خاصة للتحقق من القذف والكذب وتحليله. بالإضافة إلى أهمية معرفة أن خداعنا بما يتم نشره قد يأتي إلينا بأشكال مختلفة من الدعاية والأكاذيب والإشاعات، فلا تتسامح معهم!




اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

x