تقرير: الغفوة بعد تأجيل ضبط المنبه مضرة بالصحة

Rayan26 أغسطس 2022
تقرير: الغفوة بعد تأجيل ضبط المنبه مضرة بالصحة
تقرير: الغفوة بعد تأجيل ضبط المنبه مضرة بالصحة

كشف تقرير نشره موقع “توب سانتي” المتخصص في الأخبار الصحية، أن الغفوة لبضع دقائق، بعد تأجيل ضبط المنبه، تضر بالصحة، وخاصة القلب، وبمعنويات الشخص المقبل على يوم جديد.

واعتبر التقرير أن العديد من الأشخاص يسيئون استخدام وظيفة “الغفوة” في المنبه، أو يؤخرون ضبط المنبه لبعض الوقت، مما يمنحهم بعض الراحة قبل الاستيقاظ.

لكن وفقًا لفريق من الخبراء في أستراليا، فإن وظيفة “الغفوة” في المنبه تضر أكثر مما تنفع.

ويشرح الخبراء، وفقًا لما ذكره الموقع، أن “جسم الإنسان وعقله مرتبكان، وبعد لحظات إيقاظ الجسد فأنت تقول له أن الوقت قد حان للعودة إلى النوم وهذا مضر”.

الغفوة تضر القلب

وأكد الخبراء أن “الغفوة” ضارة أيضًا بالقلب، لأنه في كل مرة تعود فيها للنوم تبدأ دورة نوم جديدة، وبسبب المنبه تتوقف فجأة بعد بضع دقائق.

وقد يتكرر ذلك عدة مرات، وهذا الارتباك يخلق انطباعًا بأنه مضطرب ومترنح، وأن الشخص قد مر بليلة سيئة. حتى لو كان ينام كالطفل، وفقًا لما يقوله المتخصصون الأستراليون.

والأسوأ من ذلك، أن وظيفة “الغفوة” ضارة أيضًا بالقلب، وفقًا للبروفيسور ماثيو ووكر، الأستاذ في مركز علوم النوم البشري بجامعة كاليفورنيا في الولايات المتحدة، مما يعني أن إعادة ضبط المنبه بعد فترة قصيرة من يتسبب الوقت في اضطراب القلب والهجوم بشكل متكرر، مما يؤدي إلى إرتباكه.

أكد الخبراء أن الحل يكمن في تجنب استخدام وظيفة “الغفوة”، وأوضحوا أن “أفضل شيء هو تثبيت المنبه بعيدًا عن متناول اليد، وليس بجوار السرير مباشرة، والحصول على نوم جيد بسرعة مع الاستيقاظ الهادئ، ينصح باعتماد روتين والالتزام به مثل الاستيقاظ والنوم كل يوم في نفس الأوقات مما يخلق التوازن الضروري للجسم.

كان خبراء بريطانيون قد حذروا سابقًا من أن الدقائق الإضافية قد تضر أكثر مما تنفع، وأوضح الخبراء أن إضافة 5 أو 10 دقائق من النوم بعد إيقاف المنبه يمكن أن يزيد التعب ويجعلك تشعر بالنعاس.

وأشار الخبراء، بحسب ما أوردته صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، إلى أن زمن التنبيه المؤقت بين كل جرس ضيق للغاية، ولا يمنح جسم الإنسان الوقت الكافي للنوم العميق والاستفادة من هذا الوقت. بالإضافة إلى أن كسر روتين النوم يسبب ارتباك العقل ويعطل الساعة البيولوجية للجسم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

x