مشاهدة فيلم زين لفيك كامل نبيل عيوش. والذي أحدث الجدل في المغرب بسبب تعامله مع قضية الدعارة في المملكة. كما نال جائزة فالو الذهبية وأفضل ممثلة لبطلته “لبنى أبيضار” في مهرجان “أنغوليم” الفرنكوفوني للسينما (جنوب غرب فرنسا).
فيلم المخرج نبيل عيوش، الذي يتناول موضوع الدعارة في المغرب والممنوع من العرض في هذا البلد. كان من الفائزين الرئيسيين في مهرجان الفيلم الفرنكوفوني “الأنغوليم” (جنوب غرب فرنسا) بحصوله على جائزتي Golden Valois وأفضل الممثلة لبطلتها “لبنى أبيضار”.
عرض الفيلم خلال مهرجان كان السينمائي الأخير. ويروي هذا العمل مآسي وأفراح أربع مومسات في مراكش بين الزبائن والأمسيات التي يكثر فيها شرب الخمر والرقص المثير. وكذلك محطات وعلاقات معقدة مع الأسرة.
قال نبيل عيوش الذي تسلم جائزته: “الفوز يعطي شعوراً جيداً، وأنا أنظر إليه على أنه بادرة حب”. وبعد أن شكر ممثلات الفيلم أشاد “بالمرأة العربية التي تكافح يوميًا من أجل احترام حقوقها المدنية الأساسية”.
فيلم زين لفيك كامل نبيل عيوش
وحصلت بطلة الفيلم، لبنى، على جائزة أحسن ممثلة، والدموع في عينيها، موضحة: “لم أجرؤ حتى على أن أحلم بذلك”. وقالت الممثلة في وقت سابق إنها تلقت رسائل كراهية وتهديدات في وقت أحدث الفيلم جدلًا كبيرًا في المغرب لكنه سمح أيضًا بمناقشة ظاهرة الدعارة.
وتنافس الفيلم المغربي مع تسعة أفلام أخرى في المسابقة الرسمية التي ترأس فيها الممثل الفرنسي “جان أوغ إنجلاد” لجنة التحكيم.
واجه الفيلم، منذ عرضه الأول عام 2015، موجة من الانتقادات من صانعيه، خاصة مخرجه “نبيل عيوش”، وكذلك الممثلين الذين شاركوا فيه، وخاصة الفنانة “لبنى أبيضار” بسبب مشاهدها الإباحية، حيث منع من العرض في المغرب.
تدور أحداث الفيلم حول 4 فتيات يمارسن الدعارة في مدينة مراكش، حيث يصور الفيلم أسلوب حياتهن وتفاصيل المعاناة اليومية التي تحيط بحياتهن.
