ذكرت دراسة طبية أمريكية أن إضافة العنب إلى الأطعمة الغنية بالدهون يوميًا يمكن أن يحمي الجسم من العديد من الأمراض ويطيل العمر.
ولفتت الدراسة إلى أنه يمكن الوقاية من الأمراض المزمنة إلى حد كبير، إذا تم اتباع نمط حياة صحي، لأن معظم الأمور التي يهتم بها الإنسان مثل الحفاظ على الأجزاء الداخلية من الجسم ترتبط مباشرة بالأكل الصحي.
سعت الدراسة، التي قادها البروفيسور جون بيزوتو، عميد كلية الصيدلة والعلوم الصحية بجامعة ويسترن نيو إنجلاند، إلى تحديد ما إذا كان العنب يمكن أن يقاوم آثار النظام الغذائي الغربي عالي الدهون.
أظهرت الدراسة التي نشرتها صحيفة “ديلي إكسبرس” البريطانية، الاثنين، أن إضافة العنب بكمية تعادل أقل بقليل من كوبين في اليوم إلى نظام غذائي غني بالدهون، سيؤدي إلى انخفاض نسبة الدهون في الكبد وإطالة العمر.
وقالت الدراسة: “في سلسلة من التجارب، تم تغذية فئران التجارب بنظام غذائي غني بالدهون وتم إعطاؤهم مكملات يومية من العنب تعادل علبة صغيرة من الفاكهة”.
وفقًا للنتائج، كان لدى القوارض المختبرية نسبة دهون أقل في الكبد وعاشت لفترة أطول من أقرانها، بينما أدى إضافة العنب إلى نظام غذائي غني بالدهون إلى زيادة مستويات الجينات المضادة للأكسدة وتأخير الموت الطبيعي.
قال البروفيسور بيزوتو: “التغيير الذي لوحظ في الدراسة سيتوافق مع أربع إلى خمس سنوات إضافية في حياة الشخص”.
علاوة على ذلك، وجدت الدراسة أيضًا أن العنب لديه القدرة على تعزيز الدماغ، وأن التأثيرات الإيجابية على السلوك والإدراك كانت ضعيفة في الفئران التي تتغذى على وجبات غنية بالدهون بدون المستخلص.
وأظهرت أيضًا أنه بالإضافة إلى الصفات الأخرى، يساعد العنب أيضًا على حرق السعرات الحرارية عن طريق زيادة التمثيل الغذائي.
وأشار البروفيسور بيزوتو إلى قدرة العنب على منع الضرر التأكسدي، والمساعدة على استقلاب الأحماض الدهنية، وزيادة طول العمر عند تناوله مع نظام غذائي غني بالدهون.
ونوه البروفيسور، الذي ألف أكثر من 600 دراسة علمية، إلى أن هذه الدراسة تضيف بعدًا جديدًا تمامًا للقول القديم “صحتك هي ما تأكله”.
