كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، عن طلب قدمته إسرائيل لروسيا، طالبت فيه بعدم التدخل في العملية الديمقراطية الإسرائيلية، في إشارة إلى انتخابات الكنيست المرتقبة.
وذكرت صحيفة “معاريف” العبرية أن “الناس في إسرائيل قلقون من إمكانية التدخل الخارجي في انتخابات تشرين الثاني (نوفمبر)، خاصة عبر الوسائل الإلكترونية”.
وقالت الصحيفة العبرية في تقرير لها إن “إسرائيل ناشدت روسيا مؤخرًا عدم محاولة التدخل في الحملة الانتخابية المقبلة بأي وسيلة”.
وأكدت أن الطلب الإسرائيلي جاء خلال اجتماع بين ممثلين عن جهاز الأمن العام (الشاباك) ونظيره الروسي، بعد توجيهات رسمية من رئيس الوزراء يائير لبيد.
وأوضحت أنه في كانون الثاني (يناير) 2019، عشية الانتخابات السابقة، ظهر رئيس الشاباك السابق نداف أرغمان في جامعة تل أبيب وألقى قنبلة، حيث حذر من “تحرك قد يؤثر على نتائج الانتخابات ونتائجها”. تدخل دولة أجنبية فيها”.
وبحسب أرغمان، تؤكد المعلومات أن “دولة أجنبية تعتزم التدخل في الانتخابات في إسرائيل”.
وأشار أرغمان في ذلك الوقت، إلى أنه “لا يعرف مصلحة هذا التدخل، لكن هذه الدولة تنوي التدخل في الانتخابات، وستفعل ذلك من خلال الوسائل الإلكترونية، مثل المتسللين وما إلى ذلك”.
بعد تصريح أرغمان، أصدرت السفارة الروسية نفيًا علنيًا حول تلميح لتدخل روسيا في الانتخابات الإسرائيلية من قبل رئيس “الشاباك” بشكل أو بآخر.
وأضافت الصحيفة: “إسرائيل بذلت الكثير من الجهود للدفاع ضد هذا النوع من التدخل الأجنبي، سواء من روسيا أو من أطراف أكثر عدائية مثل إيران”.
وأضافت الصحيفة العبرية، “أما بالنسبة لإيران، فلا شك أن الإيرانيين سيكونون سعداء بالتدخل وتعطيل الانتخابات، في محاولة لتعميق الفوضى السياسية في إسرائيل”.
وبحسب الصحيفة، رد جهاز الأمن العام (الشاباك) على هذا الخبر بعدم الحديث عن الحوارات التي تدور بينه وبين أجهزة المخابرات في العالم.
