شاهد: فيديو حرق جمال بن اسماعيل يعود للواجهة من جديد

Rayan11 أغسطس 2022
فيديو حرق جمال بن اسماعيل يعود للواجهة من جديد
فيديو حرق جمال بن اسماعيل يعود للواجهة من جديد

انتشر مقطع فيديو حرق جمال بن اسماعيل بصورة واسعة خلال الساعات الماضية وعادت قضية حريق قتل الشاب جمال بن إسماعيل في الجزائر إلى الواجهة، بعد أن عثر على مقاطع فيديو على هاتفه تكشف “سر الجريمة”، بحسب وسائل إعلام جزائرية.

وكان جمال بن إسماعيل، 37 عاماً، قد قتل في أغسطس 2021 بولاية تيزي وزو، على أيدي “مجموعة من الناس قامت بإزهاق روحه، وأحرقوا جسده وقطعت بعض أعضائها”.

وكان بن إسماعيل قد توجه للمساعدة في إخماد حرائق المنطقة وقتها، قبل أن تهاجمه حشود غاضبة في إحدى قرى الدولة، متهمة إياه بالمشاركة في إشعال تلك الحرائق.

وذكر وسائل الإعلام أن “التحقيقات الأمنية والقضائية كشفت حقائق جسيمة وأسرار كثيرة حسمت لغز الجريمة. واتضح أن الجريمة تمت بالتنسيق مع بعض المشتبه بهم الموقوفين، الذين اعترفوا بالانتماء إلى الحركة الإرهابية الانفصالية”.

وأضافت، “قام بن إسماعيل بتسجيل أعضاء من الـ Mac أثناء قيامهم بمهاجمة سيارة وإزالة لوحات أرقامها ثم تحطيمها. لتتناسب مع ما قاله أحد المشتبه بهم بأن هناك أشخاصًا على متن سيارة دون ترقيم من هم تعمد إشعال النار في المنطقة”.

فيديو حرق جمال بن اسماعيل

وتم استرجاع 27 مقطع فيديو من هاتف الضحية “سجلها لتوثيق مساره ابتداء من خروجه من محل إقامتهبقصد المشاركة في مساعدة سكان تيزي وزو على إطفاء الحرائق..

وأشار الموقع إلى أن “أحد أعضاء ماك أدرك وجود جمال وتصويره، فأثار الجماهير الغاضبة ضده واتهمه بالتورط في الحرائق”.

أحالت غرفة الاتهام بمجلس القضاء الجزائري قضية حرق وقتل واعتداء على جثة الناشط الحقوقي جمال بن إسماعيل إلى محكمة الجنايات الابتدائية لمحاكمة المتهمين المعتقلين أمام خلية جنائية.

في 24 يونيو/ حزيران، أحالت غرفة الاتهام بمجلس القضاء الجزائري قضية حرق وقتل وتعنيف جثة جمال بن إسماعيل إلى محكمة الجنايات الابتدائية.

في ذلك الوقت، كان من المقرر أن يمثل حوالي 300 متهم أمام المحكمة، بمن فيهم من هم في السجن لمواجهة اتهامات تتعلق بـ “جناية القيام بأعمال إرهابية وتخريبية تستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية” من خلال بث الرعب بين السكان وخلق جو من انعدام الأمن من خلال الاعتداء المعنوي والجسدي على الأشخاص.

وكان المدعي العام لمجلس قضاء الجزائر، سيد أحمد مراد، قد صرح بأن التحقيقات أدت إلى جميع المعطيات التي تثبت أن الحرائق التي اندلعت في ولاية تيزي وزو وباقي ولايات المنطقة كانت “عملاً فاعلاً، وترتيب مسبق”.

وأضاف أن جمال بن إسماعيل كان من بين المتطوعين الذين جاؤوا لتقديم المساعدة لأهالي المنطقة.

ونفت حركة استقلال القبايل المعارضة “الماك”، في أغسطس 2021، مسؤوليتها عن الحادث، معتبرة أن السلطات لها يد فيما حدث.

وقال أكسل أمزيان المتحدث باسم “الماك” لوكالة فرانس برس في ذلك الوقت: “نطالب بإجراء تحقيق دولي حول الشاب الذي أُحرِق وحول الحرائق” التي اجتاحت منطقة القبايل”.

تأسست منظمة “MAC” ومقرها باريس بعد “ربيع القبائل” في عام 2001، وهي منظمة غير قانونية في الجزائر، صنفتها على أنها “إرهابية” في 18 مايو.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

x