قال موقع ديفينس العبري، الخميس، إن العملية الإسرائيلية الأخيرة على غزة، والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام، نجحت عسكريًا، لكنها من ناحية أخرى فشلت في التوصل إلى أي حل سياسي لمشكلة القطاع.
وبحسب الموقع العبري، فإن العملية الأخيرة في غزة لم تطبق المبدأ القديم القائل بأن الإنجاز العسكري يجب أن يأتي بإنجاز سياسي.
وتساءل الموقع؟ هل هناك افق حل سياسي وتسوية مع غزة للقيادة الحالية أو القيادة التي ستتبعهم بعد الانتخابات القادمة.
وأضاف: “ما تحقق في العملية هو تأجيل الجولة التالية دون الاقتراب من منعها. على الأكثر اتسعت الفجوة بين هذه الجولة والجولة التالية”.
وأشار الموقع إلى أن هناك تخوفًا من أن النجاح سيشجع الحكومة على أن تقول لنفسها: نجحنا. صفر إصابات، عملية قصيرة، أضرار جسيمة لحركة الجهاد، القضاء على قادتها، أضرار اقتصادية طفيفة لسكان إسرائيل. وهذا النجاح قد يخلق شعوراً بالرضا.
ونوه الموقع العبري، إلى أن القيادة المدنية والعسكرية هي التي بادرت بالتصعيد العسكري، واختارت الوقت المناسب وكانت أول من تحرك الأسبوع الماضي. وستأتي اللحظة لاتخاذ قرار بشأن حل سياسي لمستقبل العلاقات بين إسرائيل وقطاع غزة. الأفضل أن إسرائيل لم تكن المتقاعسة بل البادئ والمهاجم الأول في القناة السياسية.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهر الجمعة الماضي، عملية عسكرية ضد حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، استمرت 3 أيام، أسفرت عن 47 شهيدًا و360 جريحًا. بحسب آخر إحصائية صادرة عن وزارة الصحة في غزة (مساء الأربعاء 10 آب).