مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واستمرار إرتقاء الشهداء، فضل غالبية الفنانين العرب التزام الصمت، كما جرت العادة، في انتظار المواقف الرسمية للأنظمة. لكن فور بدء العدوان، عبر بعض الممثلين والمغنين عن تضامنهم مع غزة، ونشروا صور العدوان عبر تطبيق إنستجرام.
ومن أبرز هؤلاء المغني المصري ويجز الذي ارتدى قبل شهرين الكوفية والعلم الفلسطيني خلال حفله في باريس. نشر صاحب “البخت”، عبر خاصية الستوري على إنستجرام، أكثر من فيديو عن الاعتداءات الإسرائيلية على سكان غزة، واصفًا قوات الاحتلال بقتلة الأطفال.
كما نشرت الفنانة المصرية هدى المفتي عبر الستوري صورًا ومقاطع فيديو للعدوان وصور الشهداء ولا سيما الأطفال، وأعادت نشر تدوينة تنتقد صمت الإعلام حيال هذا العدوان. ومن مصر أيضًا، نشر الممثلون أحمد مالك وأسماء جلال وميان السيد صورا للعدوان، وصور القتل والدمار التي خلفها قصف الاحتلال.
دوليًا، كالعادة تصدرت عارضة الأزياء الفلسطينية بيلا حديد المشهد ونشرت سلسلة من الصور للعدوان، تستذكر الحقائق المتعلقة بواقع قطاع غزة، لا سيما الحصار والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.
لكن باستثناء الفنانين المتضامنين، استمرت غالبية المطربين والممثلين في نشر مقاطع فيديو وصور من حفلاتهم وأفلامهم دون الإشارة إلى ما يحدث في فلسطين. وهي عادة تتكرر في كل حرب، حيث يخشى معظمهم من إغضاب هذا النظام العربي أو ذاك، الأمر الذي قد يؤثر على حفلاتهم وإنتاجاتهم.