أحدث مقطع فيديو فضيحة ايناس الخالدي ضجة واسعة وسط منصات السوشيال ميديا في العراق والعالم العربي خلال الآونة الأخيرة. وذلك عقب تصريحاتها في برنامج “غلطة عمري”. والتي وصفها الناشطون بأنها جريئة، إذ اعتبرها البعض صفعة للمخرجين والفنانين في دولة العراق.
وقالت إيناس خلال لقائها مع الصحفي خالد العراقي في برنامج “غلطة عمري”، إنها يمكن أن تكون من نجمات الصف الأول في العراق لو قدمت التنازلات التي طلبها منها بعض المخرجين. مضييفة أن فشلها في تقديم التنازلات يقف عائقًا أمام وصول فنها إلى جمهورها، لكنها رغم ذلك ستتمسك بموقفها وتعتمد فقط على الله في عملها.
وخلال البرنامج ، رفضت إيناس الخالدي ذكر أسماء المخرجين الذين حاولوا ابتزازها عندما دخلت المجال الفني، وأكدت أنها رغم كل العراقيل التي تقف في طريقها ستنجح في مجالها. ونوهت إلى أن لا تفتخر بها وأن والدها ينكرها، وهذا ما تسبب لها في عدد من المشاكل، مضيفة أن عائلتها ترفض دخولها المجال الفني.
فضيحة ايناس الخالدي
يشار إلى أن الخالدي ارتدت الحجاب قبل دخولها المجال الفني، ثم خلعته وتوجهت إلى مجال الفن في العراق دون توضيح الأسباب. وهي فنانة عراقية من مدينة بابل العراقية، ظهرت مؤخرًا في عدد محدود من الأدوار. وعملت في المجال الإعلامي لمدة 3 سنوات، ثم تركت الإعلام وتوجهت نحو الفن.
هناك أشخاص أطلقوا على أنفسهم ألقاب مختلفة، متحدون تحت اسم “مشاهير السوشيال”، بعضهم تجاوز الأصول بأقوال غير مقبولة، وسلوك غريب واستفزازي، وإعلانات تسويقية لمنتجات لا تستحق النظر. روجوا للافتاهات والأكاذيب، مع المبالغة في تجميل ما قدموه، وادعاء المصداقية غير الواقعية.
هدفهم هو جمع أكبر عدد من المتابعين، لتحقيق أكبر قدر من المكاسب المادية، والوصول إلى الثروة السريعة – التي تم تحقيقها بالفعل لمعظمهم – بينما لا يزال هؤلاء الأشخاص في غيّهم وتلاعبهم سائرون. لا يوجد سقف لإضفاء الشرعية على سلوكهم، ولا حدود لأفعالهم، ولا قواعد سلوك يلتزمون بها فيما يسوقون لهم من أفكار أو منتجات أو سلع أو خدمات، أو يراجعونها ويكشفونها من المفردات الداخلية في حساباتهم.