تراجعت أسعار النفط بنحو 4 في المائة، الاثنين، حيث أثرت بيانات التصنيع التحويلية الضعيفة في عدد قليل من البلدان على توقعات الطلب. يأتي ذلك فيما يستعد المستثمرون لاجتماع أوبك وحلفائها من منتجي الخام بشأن الإمدادات هذا الأسبوع.
أنهت عقود خام برنت جلسة التداول منخفضة عند 3.94 دولار أو 3.8 بالمئة لتغلق عند 100.03 دولار للبرميل بعد أن هبطت عند أدنى مستوى في الجلسة إلى 99.09 دولار.
أغلقت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند مستوى منخفض بلغ 4.73 دولار، أو 4.8 في المائة، إلى 93.89 دولار للبرميل، بعد أن سجلت خلال الجلسة مستوى أقل بكثير عند 92.42 دولار.
وجدت المصانع في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا أنه من الصعب كسب الزخم في يوليو.
وأدت التحذيرات بشأن الطلب العالمي والقيود الصارمة المرتبطة بوباء Covid-19 إلى تباطؤ الإنتاج في الصين.
ومن المرجح أن تزيد الدراسات الاستقصائية المنشورة اليوم المخاوف من أن الاقتصادات الكبرى الانزلاق إلى الركود.
وأنهى خام برنت والخام الأمريكي يوليو بخسارة شهرية ثانية على التوالي لأول مرة منذ 2020، حيث أدى ارتفاع التضخم وارتفاع أسعار الفائدة إلى تفاقم المخاوف من ركود أدى إلى تآكل الطلب على الوقود.
خفض محللون في استطلاع أجرته رويترز توقعاتهم لمتوسط أسعار برنت لعام 2022 إلى 105.75 دولار، في أول تعديل بالخفض منذ أبريل نيسان. وتراجعت تقديراتهم لأسعار الخام الأمريكي إلى 101.28 دولار.
وتجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بقيادة روسيا، الذين يشكلون معًا ما يعرف باسم تحالف “أوبك+”، يوم الأربعاء لتحديد مستويات الإنتاج لشهر سبتمبر / أيلول.
قال اثنان من مصادر أوبك+ الثمانية التي استطلعت آراؤها “رويترز” إن زيادة متواضعة في الإنتاج لشهر سبتمبر ستتم مناقشتها في اجتماع 3 أغسطس. وقالت بقية المصادر إن المجموعة من المرجح أن تحافظ على استقرار الإنتاج.
كما تأثرت أسعار النفط بزيادة الإنتاج الليبي الذي سجل 1.2 مليون برميل يوميًا ارتفاعًا من 800 ألف برميل يوميًا في 22 يوليو تموز بعد رفع الحصار عن عدة منشآت نفطية.
