قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الاثنين، إن العلاقات مع الإمارات تمضي قدمًا.
وأضاف كنعاني خلال مؤتمر صحفي: “سفارتا إيران والإمارات تنشطان، وشهدنا تشكيل أجواء سياسية إيجابية في العلاقات بين البلدين”.
وأشاد بالموقف “الإيجابي” للسلطات الإماراتية التي قررت إرسال سفيرها إلى طهران، متوقعًا أن تتحسن العلاقات بين البلدين خلال الفترة المقبلة.
وقال المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، أنور قرقاش، منتصف يوليو الماضي، إن الإمارات تعمل على إرسال سفير إلى طهران في إطار سعيها لإعادة بناء العلاقات معها، مضيفًا أن نهج المواجهة مع إيران ليس شيئًا تدعمه أبوظبي.
وبخصوص المفاوضات بين إيران والسعودية، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إن هناك إرادة إيجابية لدى إيران والسعودية لبدء مرحلة جديدة من الحوار مع الدور الإيجابي للسعودية في العراق.
وحول تحديد موعد للمحادثات قال ناصر الكناني: “لم يتم تحديد موعد للمرحلة الجديدة من المحادثات”.
وأضاف: “نأمل أن يتقدم الوضع في العراق بشكل إيجابي وأن يقوم أصدقاؤنا في العراق بدورهم البناء السابق”.
ويشهد العراق احتجاجات شعبية حاشدة يقودها التيار الصدري بقيادة مقتدى الصدر ضد الطبقة السياسية الحاكمة في العراق التي تهيمن عليها الأحزاب الشيعية المقربة من طهران.
وقال مستشار المرشد الإيراني رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية كمال خرازي، في 17 يوليو الماضي، إن طهران تريد بدء حوار إقليمي مع السعودية وتركيا ومصر وقطر.
وأضاف خرازي: “إيران والسعودية دولتان إقليميتان مهمتان، وحل خلافاتهما سيؤدي إلى تحول”.
قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الشهر الماضي، إن المملكة ملتزمة بإيجاد تفاهم إيجابي مع إيران.
وأضاف: “يد المملكة ما زالت ممدودة لإيران، ونحن حريصون على إيجاد طريق للوصول إلى علاقات طبيعية مع إيران المجاورة”.
وأشار بن فرحان إلى أن “هذا مرتبط بشكل أساسي بإيجاد تفاهمات تعالج مصادر القلق – ليس فقط السعودية – بل جميع دول المنطقة فيما يتعلق ببعض الأنشطة الإيرانية”.
