بريطانيا: تموز 2022 الأكثر جفافًا منذ 111 عامًا
بريطانيا: تموز 2022 الأكثر جفافًا منذ 111 عامًا

بريطانيا: تموز 2022 الأكثر جفافًا منذ 111 عامًا

nour ahmed
2022-08-01T16:06:08+03:00
دوليات
nour ahmed27 يوليو 2022

قال مكتب الأرصاد الجوية البريطاني إن يوليو/ تموز كان إلى حد بعيد أكثر الشهور جفافاً في إنجلترا منذ عام 1911، مع 24% فقط من الأمطار المتوقعة في الشهر.

وأشار في تقرير نشرته صحيفة “مترو” البريطانية، الأربعاء، إلى أنه إذا استمر هذا الطقس، فهذا يعني أنه سيكون هناك خطر الجفاف، مع احتمال مطالبة الناس بتقليل استهلاكهم للمياه.

وذكرت الصحيفة أن هيئة البيئة عقدت اجتماعا للمجموعة الوطنية للجفاف حضره مسؤولون من إدارة البيئة وشركات المياه ومكتب الأرصاد الجوية واتحاد الفلاحين الوطني والإدارات والجمعيات المعنية الأخرى.

ونقلت عن البيان قوله إن معظم أنحاء إنجلترا انتقلت إلى حالة “الطقس الجاف لفترات طويلة”، مما يعني أنه يجب اتخاذ إجراءات احترازية للتخفيف من الآثار.

وأشارت إلى أنه لا يوجد مكان في إنجلترا حاليًا يعتبر حالة من الجفاف، حيث تحتفظ معظم شركات المياه بمخزون مائي جيد يكفي للطلب الصيفي.

وقالت وكالة البيئة إنه إذا كانت هناك حاجة لمزيد من الإجراءات، فإن حظر الاستخدام المؤقت ستقرره شركات المياه الفردية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين قولهم إن درجات الحرارة المرتفعة بشكل غير طبيعي في الآونة الأخيرة فاقمت الظروف الناجمة عن انخفاض معدل هطول الأمطار عن المعدل الطبيعي حتى الآن هذا العام في أجزاء كثيرة من إنجلترا.

مجموعة من الإجراءات

يتنبأ مكتب الأرصاد الجوية بإمكانية حدوث مزيد من أسابيع الجفاف في المستقبل، خاصة في جنوب وشرق البلاد، لذا فإن الوكالة وشركات المياه تعد الآن المراحل الأولى من خططها للجفاف وتدعو الجميع للقيام بها في إدارة استخدام المياه، بحسب الصحيفة.

وأشارت إلى أن الإدارات البيئية على وشك اتخاذ مجموعة واسعة من الإجراءات لإدارة مخاطر الجفاف، وكثير منها قيد التنفيذ بالفعل.

ونوهت إلى أن هذه الإجراءات تساعد المناطق الأكثر تضرراً بالطقس الجاف المطول من خلال تشغيل خطط نقل المياه التي السماح بالصيانة الاصطناعية للأنهار والعمل مع القطاع الزراعي. وذلك لتوفير قدر أكبر من المساعدة للمزارعين في المناطق ذات الطقس الجاف الطويل.

تشمل التدابير الأخرى إعادة تزويد المياه بالأكسجين، وإنقاذ الأسماك المعرضة للخطر حيث تكون تدفقات الأنهار منخفضة بشكل خاص، ودعم خدمة الإطفاء والإنقاذ لمعالجة النفايات وحرائق الغابات.

رابط مختصر
nour ahmed

صحافية فلسطينية منذ 10 اعوام، حاصلة على عدة جوائز في كتابة واعداد التقارير الصحافية، أعمل بشكل حر حالياً.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.