وجهت سلطات الاحتلال الإسرائيلي رسالة إلى حركة حماس عبر وسطاء مصريين وقطريين تحذر فيها من التصعيد خلال زيارة الرئيس الأمريكي.
وبحسب التقرير، قالت إسرائيل إنها سترد على مثل هذا التصعيد بإجراءات قاسية ضد قطاع غزة.
ومن المتوقع أن يهبط الرئيس الأمريكي جو بايدن غدًا في مطار بن غوريون في أول زيارة له لإسرائيل منذ توليه منصبه، وإلى جانب إسرائيل، من المتوقع أن يزور بايدن السلطة الفلسطينية والسعودية ودول عربية أخرى.
ونقلت صحيفة الأخبار اللبنانية عن مصادر في حماس أن الاتصالات التي أجراها مسؤولون في مصر وقطر على رأسهم الحركة، لتهنئة عيد الأضحى المبارك، تناولت زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة منتصف الشهر الجاري.
وأعرب الوسطاء عن رغبتهم في عدم ترافق الزيارة مع أي تصعيد في الأراضي الفلسطينية، لأن ذلك سيزيد من حدة التوتر خلالها، وينتج عن ذلك انعكاسات سلبية على قطاع غزة وعلى “حماس”.
فيما ردت حركة حماس بالقول إن “عمل المقاومة ضد الشعب الفلسطيني ليس مرتبطًا بزيارة أحد للمنطقة، بل تصعيدها حسب المصلحة التي يراها الفلسطينيون”.
وبحسب هذا المصدر، حذر الاحتلال عبر وسطاء من أن التصعيد خلال زيارة بايدن سيؤدي إلى خطوات صعبة تجاه غزة، بما في ذلك التراجع عن التحسينات الاقتصادية التي سمح بها مؤخرًا.