أثار فيديو فضيحة وادي رم غير أخلاقي 2022 wadi rum video، اليوم الخميس. ضجة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، والذي أشعل موجة من الانتقادات والغضب من الأردنيين الذين طالبوا السلطات بوقف هذه الممارسات غير الأخلاقية والقبيحة.
ظهر مقطع من فيلم تدور أحداثه في أشهر المواقع الأثرية، (أم قيس والبتراء ووادي رم والعاصمة عمان) على موقع يوتيوب العالمي، الفيلم عبارة عن مقطع فيديو لأغنية فيديو أجنبية تبدأ حقائقها من مدينة البتراء في المناطق الأثرية.
وتتحدث عن علاقة بين شابين أو ما يسمى (شاذ ومثلي الجنس)، بالإضافة إلى أنها تنتقل في حقائقها إلى مناطق أخرى في وادي رم ومناطق أخرى في أنقاض أم قيس في شمال الأردن ووادي رم.
إضافة إلى ذلك، يحتوي الفيلم على مقاطع ومشاهد فاضحة بين الشابين تم تصويرهما داخل الأنقاض، عدد منها داخل الغرف الأثرية وأخرى في الأماكن العامة داخل الأنقاض نفسها لكن بمشاهد أقل حدة.
فيديو فضيحة وادي رم غير أخلاقي 2022
ومعلوم أن معظم هذه المناطق الأثرية بحسب معلوماتنا تخضع للمراقبة بالكاميرات، وهناك جهات رقابية، لكن التصوير تم على أي حال.
وفي اتصال مع زياد الزعبي المتحدث الإعلامي لوزارة الداخلية، لسؤاله عن طريقة وكيفية حصول هؤلاء المنحرفين على ترخيص لتصوير مثل هذه المقاطع والمشاهد.
وقال زياد الزعبي: “الهيئة المخولة بإصدار تصاريح التصوير أو غيره هي هيئة الإعلام المرئي والمسموع”.
ومن جهته أكد أيمن عريبات مدير المكتب الإعلامي للهيئة والصحافي أن هذه الهيئة ليس لديها ترخيص أو موافقة للتصوير. ومن غير المنطقي أنها أعطت التصاريح اللازمة وصورت ذلك بنفسها.
يشار إلى أن موعد تصوير كواليس الفيلم كان في شهر سبتمبر 2014 وتم نشره في نفس العام في أكتوبر.
وبحسب ما قاله النشطاء، فإن الفيديو يظهر أجانب يمارسون الرذيلة داخل خيمة في منطقة وادي رم جنوبي الأردن، والتي تجذب عددا كبيرا من السياح على مدار العام.
ولا يعرف متى تم تصوير الفيديو ومن ظهرت الشخصيات فيه، فيما لم تعلق الجهات الأردنية المختصة بعد على الفيديو والجدل المحيط به.
في المقابل، أشار بعض النشطاء إلى أن الفيديو المسرب “يعود إلى ما قبل 8 سنوات”، معربين عن دهشتهم من “الترويج” الواسع له خلال الساعات القليلة الماضية.
وأثار تسريب الفيديو موجة غضب على مواقع السوشيال ميديا في الأردن، وسط دعوات واسعة لوزارة السياحة للتدخل، وضرورة تشديد الرقابة على الأماكن السياحية.