تعج محركات البحث بأسئلة حول إجابة امتحان اللغة العربية لطلاب الثانوية العامة توجيهي 2022 في فلسطين الورقة الأولى للفرعين الأدبي والشرعي. حيث تجري حاليًا أسئلة كثيرة حول مبحث اللغة العربية، والذي بدأت أولى جلساته اليوم الثلاثاء 14 حزيران / يونيو.
يشكو طلاب المرحلة الثانوية عادة من صعوبة أسئلة امتحان اللغة العربية خاصة الورقة الثانية التي تحتوي على قواعد النحو والصرف وأسئلة أخرى مختلفة. لكن الوزارة أكدت أنها تأخذ في الاعتبار جميع المستويات عند وضع الأسئلة لامتحانات الثانوية العامة في فلسطين.
وقال الاختصاصي التربوي خالد المزين، إنه على الطلاب التوفيق بين مراجعة المنهج ليلة الامتحان، وبين منح العقل والجسم راحة كافية، مما يتيح التركيز واليقظة أثناء الاختبار. مضيفًا أن الطالب يسعى ليلة الامتحان لإجراء مراجعة سريعة لما درسه على مدار العام من خلال الكتاب المدرسي أو الملخص إذا كان يلخص الدراسة.
إجابة امتحان اللغة العربية لطلاب الثانوية العامة توجيهي 2022
الفرع العلمي اضغط هنا
الفرع الأدبي والشرعي اضغط هنا
وأوضح المزين، الذي يشغل منصب رئيس نقابة المعلمين بغزة، أن الطلاب الفلسطينيين يتمتعون بالخصوصية في امتحانات الثانوية العامة، حيث يذهبون إليها بعد سنوات من التعليم وسط ظروف الاحتلال والحصار وانقطاع الكهرباء، والظروف الاقتصادية السيئة التي تؤثر بشكل مباشر على حياة كل بيت فلسطيني.
وأشار المزين إلى أن طلاب المرحلة الثانوية لهذا العام هم الجيل الحقيقي لوباء كورونا، حيث أمضوا العامين الماضيين العاشر والحادي عشر من خلال الدراسة الإلكترونية، رغم أهمية التعليم وجها لوجه في هذه المرحلة التعليمية.
وأضاف، “لكن طلابنا في فلسطين عامة وغزة بشكل خاص يجعلوننا جديرين بالتحدي والتميز الملحوظ، ورسالتهم واضحة أنه بالرغم من التحديات فإننا سنتفوق وسنكون قدوة في تذليل المعوقات وتحقيق أعلى الدرجات”.
ونبه إلى أن المدرسة الثانوية تمثل نقطة تحول مهمة في مستقبل أي إنسان، من خلال ما يحدده الطالب من خلال التخصص الجامعي الذي سيتابعه بناءً على معدل دراسته الثانوية.
وبين أن التوجيهي يشوبه بعض التوتر النفسي سواء على مستوى المنزل او الاسرة او المدرسة وطبيعة الامتحان من حيث الاجراءات واللجان والقاعات. ولكن هذا لا يجب ان يؤثر على الطالب الذي أنجز ما هو مطلوب منه بدراسة ومراجعة المنهج بالشكل المطلوب.
نصائح لطلبة التوجيهي
ودعا الطلاب إلى المراجعة الجيدة ليلة الامتحان، والراحة، ثم التوجه إلى قاعات الامتحان مبكرًا، مع كل المستلزمات المدرسية اللازمة لإجراء الامتحان، والاستعانة بالله قبل كل شيء.
وأوضح أنه في حال بدء موعد الاختبار، يجب على الطالب الاحتفاظ بورقة الاختبار براحة بال تامة، وقراءة الأسئلة بعناية وسلاسة، وحل الأسئلة من أسهلها إلى أصعبها، لمنع أي لبس، وللحفاظ على التوزيع المناسب للوقت لجميع الأسئلة.
وأشار المزين إلى أن عملية الامتحان ستتم من قبل طاقم تربوي وإشرافي وإرشادي متميز يرافق الطلاب من بداية الامتحانات حتى نهايتها ومستعدون لتقديم الخدمة اللازمة للطلاب، من أجل مساعدتهم على إكمال الاختبار بكل سهولة.
وطالب الطلاب بأخذ الوقت اللازم لطرح الأسئلة وعدم التسرع في الخروج من قاعة الاختبار. قال إن الامتحان الذي يقوم الطلاب بإتمامه يجب ألا يراجعوه أو ينظر في الأخطاء التي ارتكبها، بل أن يضع الامتحان التالي كهدف رئيسي أمام عينيه، وأن يرى مستقبله في القادم وليس في. الماضي.
نصائح لأولياء أمور طلاب المدارس الثانوية
كما نصح أولياء الأمور بعدم زيادة الضغط النفسي على أبنائهم بعد كل اختبار، بل تقديم المساعدة لهم؛ لأنهم رابط مهم في تحفيز الطلاب. وأشار إلى أن الطلاب كانوا على مدار العام في مدارسهم مع إدارتهم ومرشديهم ومعلميهم في حالة استعداد للامتحان وتنظيم الوقت وتأكيد الذات؛ رغم التحديات والأزمات التي مرت على مدار العام.
وشدد المزين على أن جدول الاختبارات الذي تم تطويره مريح إلى حد ما، ويسمح للطالب بإجراء المراجعات اللازمة قبل كل اختبار، بفاصل يوم أو يومين بين كل اختبار. وهذه فترة كافية لإجراء المراجعة و مذكراً بالمعلومات والمحطات والأفكار المهمة.
وعن طبيعة الامتحانات ومقرراتها ، قال المزين إن سياسة الوزارة تعتمد على وضع الامتحانات من الكتاب المدرسي إلى حد كبير، مع بعض الأسئلة التي تكون أفكارها من الكتاب المدرسي فقط، وتم تطويرها للتمييز بين الطلاب.
وأكد أنه لم يتم إخطاره بالمراجعات الخارجية أو الملازمين التجاريين، وكذلك ما يسمى بتوقعات المراكز التربوية أو بعض المعلمين. وإنما تم إخطاره بأساس الكتاب المدرسي وحل التمارين المبنية عليه، مع مراجعة نماذج الامتحانات السابقة إلى تعرف على آلية الامتحان وكسر حاجز التوتر.