خبر وفاة هادي العامري يتصدر في العراق .. فما حقيقته ؟

Rayan23 مايو 2022
خبر وفاة هادي العامري يتصدر في العراق .. فما حقيقته ؟
خبر وفاة هادي العامري يتصدر في العراق .. فما حقيقته ؟

تحدثت منظمة بدر العراقية حول حقيقة خبر وفاة هادي العامري ويكيبيديا المتداول وسط منصات السوشيال ميديا في العراق خلال الساعات الماضية، حيث صدم الخبر المواطنيين العراقيين بشكل كبير.

وأكدت المنظمة، أن الأنباء المتداولة بشأن خبر وفاة هادي العامري زعيم تحالف الفتح والأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، غير صحيحة على الإطلاق.

وتداول رواد مواقع االسوشيال ميديا في الآونة الأخيرة، أنباء عن وفاة أحد أهم وأبرز الشخصيات السياسية في دولة العراق. في إشارة إلى أنه كان هناك تفاعل كبير مع هذا الخبر من قبل المواطنين في ومختلف الدول العربية، وبدأ كثير من الناس في البحث عن تفاصيل تتعلق بوفاته لمعرفة مدى صحتها.

يعود هذا الاهتمام الكبير بالعامري إلى كونه من بين الشخصيات التي كان لها دور كبير وفعال في العديد من المجالات في دولة العراق. وهو شخصية سياسية ذات أهمية كبيرة في بلاده. ولد في 1 تموز 1954م في محافظة ديالى. وهو وزير النقل والاتصالات الأسبق في دولة العراق.

وهو عضوًا في مجلس النواب الحالي ويقود منظمة بدر، بالإضافة إلى قيادته لكتائب الحشد الشعبي. استطاع العامري الحصول على درجة البكالوريوس في الإحصاء من جامعة بغداد عام 1976م. بدأ حياته المهنية مع المعارضة الشيعية في مطلع الثمانينيات من القرن الماضي عندما انتقل إلى سوريا بعد إعدام المفكر محمد باقر الصدر.

ومن هناك انتقل إلى إيران وأمضى سنوات عديدة هناك. جدير بالذكر أنه شارك في الحرب العراقية الإيرانية ولكن إلى جانب الإيرانيين. انتشرت في الآونة الأخيرة بعض الأخبار على مواقع فيسبوك، تفيد بموت أحد أشهر الشخصيات السياسية في بغداد، هادي العامري.

هادي العامري ويكيبيديا

ووجهت إليه تهمة التعاون والتحالف مع إيران ، واتهمه معارضو الحكومة العراقية بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان بسبب قيادته لمنظمة بدر، والتي تضمنت اتهامات لمنظمة بدر أثناء محاربة المتطرفين في المنطقة الوسطى من العراق.

هذه الانتهاكات، بحسب وسائل إعلام عربية، من أبناء العرب السنة. ونقلت هذه الوكالات (دون مصادر موثقة في تقاريرها الصحفية) أرين إيفرز، الباحثة في هيومن رايتس ووتش، قولها إن منظمة بدر مسؤولة عن انتهاكات “ممنهجة”.

ولفتت إلى أن الاتهامات الموجهة إلى بدر تتراوح بين خطف أشخاص وإعدامهم جماعياً، إلى تهجير أهل السنة من منازلهم، ثم نهبهم وإحراقهم ، وفي بعض الحالات توطين قرى بأكملها بالأرض. ولم ينف العامري هذه الانتهاكات لكنه قلل من خطورتها قائلا: “طبعا كانت هناك أخطاء وأنا واثق من أنه ما زالت هناك أخطاء”.

وأشار إلى أن مرتكبي هذه الانتهاكات من المتطوعين الجدد ولم يتلقوا التدريب اللازم. وحذر إيفرز من أن الانتهاكات المستمرة أصبحت أكثر إثارة للقلق بعد أن تولت منظمة بدر رسمياً قيادة وزارة الداخلية. وقال الباحث في هيومن رايتس ووتش: “نحن نشهد إضفاء الطابع الرسمي على حكم الميليشيات في العراق”.

أما عن اتهامات بالفساد فقد نقلها موقع ثقافي دون توثيق رسمي لهذه الاتهامات. وتحدثت عن اتهامات بسرقة 4 مليارات دولار من خلال تأسيس شركة خاصة باسم أحد قيادات بدر برئاسة العامري تشتري وقود الطائرات من مصفاة الدورة بأسعار منخفضة وتبيعه للطائرات العراقية. بأسعار مرتفعة مخالفة للقانون أثناء عمله وزيرا للنقل في الأعوام 2010 إلى 2014.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

x