أشعل مقطع فضيحة فيديو دبي المقزز تويتر Twitter الاصلي cigar كامل ضجة واسعة حيث اتضح مدى تفاعل رواد منصات السوشيال ميديا مع كل فضيحة يتم تصدرها من خلالها، فتجد ناشطين يتداولونها بسرعة فيما بينهم، ويتم نشرها في العديد من الصفحات التي يتابعها أحيانًا مئات الآلاف من جميع أنحاء العالم العربي. وهذا دائما يسرع من كشف الفضائح وعموميتها.
هذا الانتشار غالبًا ما يكون له سلبياته، وقد يسبب مشاكل ويعرض مستقبل الناس للخطر وقد ينهيه كما حدث سابقًا مع المعلمة المصري الذي تم تصويرها في مقطع فيديو وهي ترقص في رحلة مشتركة وعامة مما دفع الوزارة لاتخاذ قرار فصل تعسفي. لذلك فإن من اعترض على حرية هذه المعلمة عرّض مستقبلها للتشويه ودمر حياتها الزوجية بعد أن طلقها زوجها.
بينما ساهم هذا الانتشار أيضًا في سرعة الكشف عن العديد من القضايا والحقائق، وساهم في اعتقال المجرمين بسبب التجمعات التي قام بها النشطاء والضجيج الإعلامي الذي يقومون به، مما أجبر الجهات المعنية على مضاعفة التركيز على هذه “الرتيدنات” وتحقيق العدل. مقطع “دبي” المثير للاشمئزاز هو أحد المقاطع التي تنشر انتشار النار في الهشيم وتصل إلى حدود كل الدول العربية والأجنبية وتشعل غضب الناشطين من كافة الجهات.
مقطع فيديو دبي المقزز تويتر الاصلي cigar كامل اضغط هنا
يظهر في هذا المقطع رجلًا غريب المظهر يدخن السجائر ويطفئها في فم فتاة تستمتع بهذا التعذيب التعسفي. يبدو أن هذين الشخصين من السائحين، لكن بهذا تجاوزا حدود الإنسانية، ولذلك طالب الناشطون بشدة بضرورة القبض عليهم واستجوابهم وسير القانون. كما كان يدور حول أشخاص يلهون في أحد الأماكن الجميلة في دبي، وقد جاء الفيديو لشخص يدخن سيجاره ويرمي نهايتها في فم فتاة بطريقة مجنونة.
بدأت قصة مقطع دبي بسائح لا أحد يعرف جنسيته سواء كان عربيًا أو غيره، يجلس كأنه مخمور ومرتاح على الآخر، وفي يده سيجار من النوع الثمين الغالي، ليس كأي سيجار في الحجم والسمك، ويشرب بعمق، ثم يرفع يده ويضع السيجار في يده وأمامه فتاة، ولا أحد يعرف جنسيتها أيضًا. يبدو أنها غريبة من بشرتها ولون شعرها، فتفتح الفتاة بطلة المقطع المتداول فمها وتخرج لسانها من فمها، ويلقي الرجل سيجارًا على لسانها ويخرج الدخان من فمها.